أخبار لبنان

كتلة “تجدد”: إتقاء خطر الحرب ما زال ممكناً وندعو لنشر الجيش على الحدود

اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب…

اضغط هنا

جددت كتلة “التجدد” في بيان وزعته بعد اجتماعها الأسبوعي في مقرها في سن الفيل، دعوتها “لحماية لبنان من خطر التعرض لحرب إسرائيلية”، واعتبرت أن “اتقاء خطر الحرب والدمار وسقوط المزيد من الضحايا ما زال ممكناً عبر تطبيق فعلي لقرارات الشرعية الدولية وفي طليعتها القرار 1701، الواجب تنفيذه كاملاً وبشكل متواز، كما سائر القرارات التي تضمن استعادة سيادة الدولة اللبنانية على أرضها وحدودها، وهذا يتطلب فوراً كما شددت قوى المعارضة نشر الجيش حصراً على كل الحدود اللبنانية مع سوريا وعلى الخط الأزرق، وتكليفه حماية لبنان وضبط الاستقرار”.

ورأت ان “ما ندعو إلى تطبيقه، يكفل تحقيق مصلحة لبنانية صافية ويؤدي إلى استعادة لبنان قراره وسيادته، ويمنع تدميره عبر تحويله إلى ورقة مساومة على طاولة المفاوضات الدولية والإقليمية، كما يعزز وحدته وقدرته على دعم القضايا العربية العادلة، وفي طليعتها قضية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ 7 تشرين إلى مجزرة فعلية على يد إسرائيل”.

وثمنت الكتلة “المساعي الدولية والعربية المستمرة لحماية لبنان من الحرب”، معتبرة أن “الجهد الذي تبذله مجموعة الدول الخمس لانتخاب رئيس للجمهورية، يعبر عن إرادة صادقة لإخراج لبنان من الأزمة، ونتمنى على مجموعة الخمس ممارسة ما تمتلكه من قدرات دبلوماسية للمساعدة في فك أسر الاستحقاق الرئاسي واستعادة المسار الدستوري عبر تشكيل حكومة إصلاح وإنقاذ”.

ونبهت الكتلة “الفريق المعطل للرئاسة والبلد، إلى أن نتائج سلوكه التعطيلي الدائم تصيب لبنان بأضرار وطنية واقتصادية سيصعب إصلاحها، فيما المطلوب عودة الجميع إلى الميثاق والدستور وانتخاب رئيس يعيد بناء دولة القانون ويطلق خطة إصلاح شاملة اليوم قبل الغد، وبالتالي يتحمل الفريق المعطل الذي يحتجز الاستحقاقات الدستورية ويخطف القرار السيادي ويستفرد بقرار الحرب، المسؤولية الكاملة عن ما قد يلحق بلبنان من كوارث”.

وتوقفت الكتلة عند “مسلسل الاعتداءات الممنهجة والانتهاكات والمضايقات والتهديدات المتزايدة التي تنفذ بتوجيه وتحريض واضح، والتي طالت الجسم الإعلامي، وآخرها ما تعرض له الصحافي أسعد بشارة حيث منعته عناصر ميليشياوية من إجراء مقابلة في وسط بيروت”، وأكدت “التضامن مع الإعلام اللبناني الريادي الذي ما زال على الرغم من كل ما طاله من أزمات، يحافظ على قيمة الحرية التي يتميز بها لبنان”، وطالبت “القضاء والقوى الأمنية القيام بدورهما للجم هذا المسلسل، ومحاسبة المعتدين والمحرضين على الإعلاميين، فلبنان بلد الحريات الإعلامية والعامة وسيبقى وعلمتنا التجربة أن الحرية أقوى من نزعات الاستبداد والترهيب والتخوين”.

​للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى