أخبار مصر

كسوة الكعبة المشرفة.. تقليد بدأ في عهد النبي إسماعيل عليه السلام

كسوة الكعبة واحدة من أهم التقاليد لدى المسلمين، التي تجسد احترامهم وتقديسهم لبيت الله الحرام، ويتم تغير كسوة الكعبة سنويًا في يوم عرفة، التاسع من ذي الحجة، وهو حدث يُتابعه ملايين من المسلمين حول العالم.

 تاريخ كسوة الكعبة

يعود تاريخ كسوة الكعبة إلى عهد النبي إسماعيل عليه السلام، حيث كانت تُكسى بأردية بسيطة، ومع مرور الزمن، تطورت هذه العادة وأصبحت تُصنع من أفخر الأقمشة، وفي العصر العباسي، بدأت الكعبة تُكسى بالحرير الأسود المزين بالآيات القرآنية، وهي العادة التي استمرت حتى اليوم.

عملية تصنيع كسوة الكعبة

تُصنع كسوة الكعبة في مصنع خاص بمكة المكرمة، تبدأ العملية باختيار أفخم أنواع الحرير، ثم يُصبغ باللون الأسود، بعدها يتم تطريز الآيات القرآنية بخيوط ذهبية وفضية، وتستغرق عملية التصنيع عدة أشهر، ويعمل عليها فريق متخصص من الحرفيين.

تكاليف كسوة الكعبة

تتم كسوة الكعبة بأغلى المنسوجات في العالم، وتبلغ تكلفة تصنيعها ما يزيد عن 20 مليون ريال سعودي سنويًا، وتُموّل هذه التكلفة من ميزانية المملكة العربية السعودية.

مراسم تغيير الكسوة

تُجرى مراسم تغيير كسوة الكعبة في يوم عرفة، حيث يُرفع الجزء السفلي من الكسوة القديمة ليتم استبداله بالجديدة. تتزامن هذه المراسم مع وقوف الحجاج في عرفة، ما يُضفي على الحدث طابعًا روحانيًا خاصًا.

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى