أخبار مصر

«كمل الزغروطة – خلي الفرحة تكمل».. مبادرة الكنيسة للتوعية بمخاطر زواج الأقارب

أطلقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من خلال المكتب البابوي للمشروعات، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مبادرة بعنوان «كمل الزغروطة- خلي الفرحة تكمل»، التي توضح دعم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتنمية الأسرة المصرية، كي تصبح صحية خالية من الأمراض الوراثية.

مبادرة الكنيسة للتوعية بمخاطر زواج الأقارب 

وسلط المكتب البابوي للمشروعات، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» الضوء على أبرز المعلومات حول تلك المباردة والتي تهم كل أسرة مصرية، وتهدف إلى تقليل فرص تعرض الأجيال القادمة للإصابة بالأمراض الوراثية، من خلال تجنب زواج الأقارب، والتوعية بخطورة زواج الأقارب وما يتبعه من أمراض وراثية على الأجيال الجديدة من الأبناء، ما يسهم في حماية الفرد والأسرة والمجتمع من مشكلات صحية ومعنوية ومادية مستقبلاً، ومن بينها الأمراض العقلية والنفسية مثل:

– التوحد

– فرط الحركة ونقص الانتباه

– صعوبات التعلم

– الفصام

– اضطراب ثنائي القطب

– الاكتئاب

– الذهان

ووقعت مؤسسة فاهم للدعم النفسي، اتفاقية تعاون مع المكتب البابوي للمشروعات ومجموعة من الشركاء لتوعية الأسرة المصرية حول مخاطر زواج الأقارب، خاصة الأمراض والاضطرابات النفسية، وللمساهمة في تدريب المدربين والمتطوعين فيما يخص الأمراض والاضطرابات النفسية لرفع الوعي وتقديم الدعم للأسرة من خلال المبادرة.

وأبرزت الوثيقة أيضًا مخاطر زواج الأقارب من الشقين العضوي والنفسي من خلال الدراسات التي أُجريت على حالات زواج الأقارب، لمنع حدوث أمراض وراثية لدى الأطفال ما قد يُحول حياة الأسرة إلى جحيم، ما يمثل أيضًا عبئًا اقتصاديًا.

ووفقا لما سبق، تقدم الكنيسة خدمات متكاملة لرفع الوعي المجتمعي للمقبلين على الزواج، إيمانًا منها بأن صحة المجتمع ناتجة من صحة الأسرة.

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى