اعتبر رئيس نادي برشلونة الإسباني خوان لابورتا أن انضمام كيليان مبابي إلى ريال مدريد ليس بالخبر الجيد بالنسبة للنادي الكتالوني، كما تطرق لأسباب إقالة تشافي هرنانديز المدرب السابق للبرسا.

وأعلن ريال مدريد، أمس الاثنين، انضمام مبابي في صفقة انتقال حر، قادما من باريس سان جيرمان بعقد يستمر 5 سنوات.

اقرأ أيضا

list of 2 itemsend of list

ويستعد ريال مدريد لتقديم مبابي لاعبا جديدا للفريق الملكي عقب نهاية مشواره مع منتخب فرنسا في بطولة كأس أمم أوروبا يورو 2024.

وقال لابورتا في تصريحات لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية “كمشجع لبرشلونة فإن رؤية انتقال مبابي لريال مدريد ليست جيدة”.

وأضاف “لكن كي أكون صادقا، أثق في خطتنا ومشروعنا بالاعتماد على (أكاديمية) لاماسيا التي تنتج العديد من اللاعبين الشباب”.

وختم “أحترم منافسينا لكنني أفضل فلسفتنا”.

لابورتا: تشافي طلب الاستمرار بتدريب البرسا لكن خطابه عن الفريق تغيّر بعد الموافقة على طلبه (الفرنسية)

إقالة تشافي

وعن إقالة تشافي هيرنانديز المدير الفني للفريق بعد أسابيع قليلة من إعلان استمراره وتجديد تعاقده، قال رئيس برشلونة “قام بعمل رائع في وقت صعب، في العام الماضي فزنا بالدوري وكأس السوبر، لكن الأمور لم تسر على ما يُرام هذا العام”.

وتابع “في فبراير وافقت على السماح له بالرحيل الصيف المقبل، لأنه مشجع حقيقي لبرشلونة، ولأنه وافق على عدم الرحيل مباشرة وإجبارنا على البحث عن بديل بشكل عاجل”.

وأوضح “طلب منا الاستمرار حتى نهاية عقده (صيف 2025)، فسألته إذا كان يؤمن بالفريق فقال نعم. ما الذي حصل؟ حدث تغيير في الخطاب حول الفريق، مما جعلني أدرك أنه كان عليّ أن أعطي الفريق دفعة أخرى”.

وكشف أن هذا التغيير في خطاب تشافي “دفعني لإعادة النظر، وفكرت في هانزي فليك لإعطاء دفعة جديدة لهذه التشكيلة من الفريق، وأعتقد أنه يمكن لنا تحقيق المزيد معهم”.

وواصل قائلا “بعدها تعاقدنا مع هانزي فليك الذي يؤمن أنه يستطيع الفوز على أي فريق مع هؤلاء اللاعبين، وتشافي أسطورة هذا النادي وأبوابه مفتوحة له دائما”.

وأردف لابورتا “أنهينا الأمور بشكل أنيق مع تشافي، تصرف بشكل جيد ووفى بوعده”.

وعما إذا كانت الطريقة التي أقيل بها تشافي قاسية، أجاب لابورتا “نعم، لكن لا يمكن إرضاء الجميع، أعتقد أن القرار كان صحيحا”.

وختم “يجب أن نكون حازمين مع قناعاتنا. أنا فخور بكوني من برشلونة، ولا أقلق من منافسينا. نحن في رحلة في الصحراء. نجد أنفسنا في نادي دُمر اقتصاديا ورياضيا”.