أخبار لبنان

لا توازن رعب بين حزب الله واسرائيل.. جعجع لـ”الحزب”: فكّ عن ضهرنا شويّ!

اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب…

اضغط هنا

سأل رئيس حزب القوات سمير جعجع في حديث عبر قناة الـMTV “أين المشكلة إذا تمركز الجيش على الحدود وانسحب حزب الله وانتهينا من هذه القصة؟”، لافتا إلى ان “الجيش اللبناني موجود رمزيا وصوريا في الجنوب، والمطلوب اليوم ان يستلم الجيش الأمن بالفعل فهو ولا يوم من الايام استلم الأمن فعلا في الجنوب”.

وأضاف: “هناك 22 دولة عربية في جامعة الدول العربية، لماذا لبنان بمفرده في عين العاصفة؟ هناك 57 دولة في منظمة التعاون الإسلامي التي لبنان عضو فيها، لماذا لبنان بمفرده في عين العاصفة؟ حزب الله يصادر قرارات الدولة اللبنانية”، لافتا إلى انه “هناك خطر داهم يحدق بلبنان ف الوضع في الشرق الاوسط مجنون وهناك حكومة مجنونة في اسرائيل ووحده الله يعرف الى اين يمكن ان تذهب الامور.، فلماذا نتحمل كل هذه الخسائر والحلول موجودة بين يدينا؟”.

ورأى ان “حزب الله لا يطبق ما جاء في اتفاق الطائف والدستور حيال لبنان والوضع جنوباً، نحن في بلد حيث يبدو أن قرارنا مخطوفاً، والأولوية في لبنان تبدو لصالح الجمهورية الإسلامية في إيران دون أدنى اهتمام بمصلحة الشعب اللبناني. وما يقوم به الحزب جريمة كبرى بحق الجنوبيين أولا واللبنانيين ثانيا”، متوجها للحزب قائلا: ” فكّ عن ضهرنا شويّ تنفرجيك كيف كلّنا منصير مقاومة”. وأضاف: “طالما “ما بينعسوا الحراس، الحزب ما فيه يلعب”.

وتابع جعجع قائلا: “هناك تلوث فكري بموضوع رئاسة الجمهورية، ونجيب ميقاتي رئيس حكومة يتصرف تبعا لأجواء الحكومة الموجود فيها وأنا مكانه لا أقبل بهذه المهمة، هذه الحكومة هي “حكومة العوض بسلامتك”، هي حكومة الممانعة من جهة وحكومة التيار الوطني الحر من جهة أخرى”.

وعن شن اسرائيل عملية ضد لبنان، قال: “نحن في خضم مصيبة كبيرة إذا شنت اسرائيل هجوما على لبنان سنكون مع الدولة اللبنانية بما تبقى، سنتعلق بحبال الهوى، لأن حزب الله مشروعه لا علاقة له بلبنان، نحن لا نتعدى على حزب الله بل كل ما يحصل يدل على مشروعه الذي لا علاقة له بلبنان”.

وكشف جعجع أنه يتم العمل مع المعارضة على توقيع عريضة تقدم إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري كي يدعو إلى جلسة تشريعية خاصة بمناقشة الوضع في الجنوب.

ونفى ما نقل عن لسانه حول مراهنته على خسارة حزب الله في الحرب امام اسرائيل.

​للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى