أخبار مصر

لبنى عبدالعزيز: عشقت «البنفسج» ودرسته ومطبخي في أمريكا يشهد

صندوق كبير من الذكريات ملىء بزهرة البنفسج التى تعشقها، «هاميس»، عروس النيل، صاحبة العيون الخضراء، لبنى عبدالعزيز لم يكن الفن هوايتها الوحيدة، لكنه كان هوايتها الفريدة التى احترفتها لسنوات، لتترك بصمة على الشاشة الصغيرة، وخلف الأضواء حكايات أخرى من عالم يشبه الخيال وأحياناً سيناريوهات الأفلام التى شاركت فيها، لتكشف عنها الستار «المستخبى» فى حديثها لـ«الوطن».

حياة لبنى عبد العزيز بعد الفن

خلف الأضواء والشهرة تعيش لبنى عبدالعزيز حياتها الخاصة؛ فى عالم آخر اختارت فيه أن تستعيد أجزاءً من هواياتها المفضلة على مدار سنوات، تحكى أنها فى مرحلة الشباب كانت تهوى ركوب الخيل، إلى أن تعرّضت لحادث بسببه، وكانت واقعة مؤلمة، فمنعها والدها بعدها من ركوب الخيل: «عندما كنت طفلة كانت هوايتى ركوب الخيل، بعد وقعة جامدة والدى منعنى من ممارسة هذه الهواية وعوضنى بكتب كثيرة تملأ وقتى».

مع الوقت تحولت هوايتها من ركوب الخيل إلى عالم القراءة فى كل شىء، وهى أساس هواية أخرى تلازمها حتى الآن، وهى كتابة المقالات والعمل فى برامج للأطفال، لكن قبلها تروى حكايات لهوايات أخرى وعالم المطبخ الذى أنس وحدتها فى أمريكا، وفى أواخر الثلاثينات من عمرها انتقلت لبنى عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة الأمريكية برفقة زوجها الدكتور إسماعيل براده، وسرعة الحياة وكثرة العمل هناك شغلتها عن هواية القراءة، وبدأت فى هواية أخرى: «عندما ذهبت إلى أمريكا مع زوجى الدكتور إسماعيل براده، كانت الحياة مليانة عمل من تربية أطفال، وسواقة، وطبيخ، ومرافقة الزوج فى مناسبات، فكان الوقت قليلاً لممارسة أى هواية».

زهرة البنفسج أكثر شيء تحبه

ثم بدأ الاهتمام بأشياء أخرى مثل زهرة البنفسج التى قرأت عنها وأحبّت أن تملأ بيتها، خاصة المطبخ بها: «مع كثرة الأعمال فى أمريكا وجدت هواية أسعدتنى، كنت أزرع زهرة البنفسج وتعمّقت فى الموضوع ودرسته ومليت مطبخى بزهريات البنفسج».حاول الدكتور براده دمج زوجته فى بعض الألعاب الشهيرة، لكنها وجدتها مملة، وعادت مرة أخرى لقراءة الكتب بعدما انتقلوا من ولاية إلى أخرى والتبديل من بيت لآخر: «كنت أشارك زوجى فى قراءة كتب علمية وأشاركه فى المحاضرات حتى أفهم عالم العلم، لأننى طول عمرى أميل أكثر للأدب والشعر والكلاسيكيات العالمية».

ولم تدخل لبنى عبدالعزيز الفن كمحترفة تريد أن تختار لاسمها مكاناً باقياً بكثرة الأعمال الفنية، لكنها اختارته كهواية تخلت عنه بإرادتها من أجل مهام أخرى وهوايات عوضتها عنه، لكنها فى الوقت ذاته حفرت اسمها فى قلوب الناس بأعمال قليلة لكنها باقية، وتستمتع فى الوقت الحالى بكتابة المقالات الأسبوعية باللغة الإنجليزية، وتقدّم ركناً للطفل فى الإذاعة الأوروبية.

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى