أخبار العالمالاقتصادي

لن تفوح رائحة “الفسيخ” في غزة هذا العيد

11:50 صباحاً 07 نيسان 2024

لن تفوح رائحة “الفسيخ” في غزة هذا العيد

متابعة الاقتصادي – هذا العيد سيكون الأقسى على قطاع غزة في ظل حرب مدمرة طالت كل شيء منذ ستة أشهر وما زالت مستمرة.

وبات الحصول على المأكل والمشرب بالنسبة لسكان القطاع، أمرا صعب المنال رغم تحسن الوضع قليلا في الأيام الأخيرة بعد دخول شحنات من المساعدات. 

ورغم الأوضاع المأساوية تعكف العديد من الأسر على إدخال البهجة إلى أطفالها بصنع كعك العيد بما توفر من إمكانيات. 

ولن يتناول الغزيون هذا العيد أكلتهم المفضلة في صباح أول أيام الفطر؛ الفسيخ والرنجة، نظرا لعدم توفرها في الأسواق كما ذي قبل. 

وفي الأعياد السابقة، كانت تغزو شوارع القطاع رائحة السمك المملح “الفسيخ”، إلى جانب طبق من البندورة المقلية.

وانتقلت مثل هذه العادة إلى الضفة الغربية، لكنها لم تنتشر بشكل كبير كما في قطاع غزة. 

وفي أسواق الضفة هناك من يبحث في كل عيد عن “الفسيخ” القادم من القطاع، لكن هذا العام لن يكون متوفرا في ظل الحرب.

وألقت الحرب بظلالها على استيراد السمك المالح من القطاع للضفة الغربية، إذ كانت مسمكة فلسطين في رام الله تستورد حوالي 200 كيلو من السمك المالح لكل فرع من فروعها، وفق ما تحدث به صاحب المسكمة لـ “الاقتصادي”.

وهذا توقف في ظل استمرار العدوان، وتعتمد المسمكة حاليًا على الإنتاج محليًا كسمك البوري والجرع، أو الاستيراد كنوع “هيرنبرغ” البراميلي المالح.

والفسيخ عبارة عن سمك مملح من أنواع البوري والدنيس، يتم تخليله في الملح فترة من الزمن، وهو أكلة مصرية موسمية، يتميز برائحته القوية.

وبخصوص الإقبال في الضفة على الفسيخ، تؤكد مسكمة فلسطين برام الله،  أنه لم يتغير مقارنة مع الأعياد السابقة، إذ ما زال الناس يطلبونه، ويفتقدون هذا العام “فسيخ غزة”. 

Loading…

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى