أخبار العالمالجزيرة

مبابي قبل الانتخابات الفرنسية: المتطرفون قريبون جدا من الفوز بالسلطة والسياسة أهم من مباراة النمسا

مبابي قبل الانتخابات الفرنسية: المتطرفون قريبون جدا من الفوز بالسلطة والسياسة أهم من مباراة النمسا

مبابي: لا أريد أن أمثل دولة لا تتوافق مع قيمي (الفرنسية)17/6/2024

كان نجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم وقائده كيليان مبابي واضحا أمس الأحد في موقفه حيال الانتخابات التشريعية المفصلية المقبلة في البلاد، قائلا إنه “ضد التطرف والأفكار المسببة للانقسام”.

وقال مبابي (25 عاما)، في مؤتمر صحافي عقده في دوسلدورف حيث تلعب فرنسا اليوم الاثنين مع النمسا مباراتها الافتتاحية في كأس أوروبا، “أعتقد أنها لحظة حاسمة في تاريخ بلادنا، نحن في وضع غير مسبوق”.

اقرأ أيضا

list of 2 itemslist 1 of 2list 2 of 2end of list

وأضاف “كأس أوروبا مهمة للغاية في مسيرتنا، لكننا مواطنون أولا وقبل كل شيء، ولا أعتقد أنه يمكننا الانفصال عن العالم من حولنا. اليوم، يمكننا جميعا رؤية المتطرفين قريبين جدا من الفوز بالسلطة، ولدينا الفرصة لاختيار مستقبل بلادنا”.

ودعا مبابي جميع الشباب إلى الخروج والتصويت ليكونوا مدركين حقًا لأهمية الوضع. وقال “تحتاج البلاد إلى التماهي مع قيم التنوع والتسامح. وهذا أمر لا يمكن إنكاره. وآمل حقا أن نتخذ القرار الصحيح”.

وأضاف “أريد أن أكون فخورا بارتداء قميص بلدي في 7 يوليو/تموز المقبل (بعد ربع النهائي والجولة الثانية من الانتخابات). لا أريد أن أمثل دولة لا تتوافق مع قيمي وقيمنا”.

وتابع “يجب ألا نختبئ. يقول الناس في كثير من الأحيان إنه لا ينبغي لنا الخلط بين كرة القدم والسياسة، لكن عندما تكون في مثل هذه المواقف، فإن الأمر مهم للغاية، وأكثر أهمية من مباراة الغد (أي اليوم الاثنين)” ضد النمسا.

كما دافع الدولي الفرنسي عن التعليقات التي أدلى بها أول أمس السبت زميله ماركوس تورام، قائلا إن “مهاجم إنتر الإيطالي لم يبالغ كثيرا في دعوة البلاد إلى القتال كل يوم لمنع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف من الفوز بالانتخابات”.

ودعا تورام الجمعة الماضي إلى “القتال حتى لا يفوز التجمع الوطني”، وهو موقف نادر من رياضي بارز.

وفي أول ردود فعل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، طالب بـ”تجنّب أي شكل من أشكال الضغط والاستخدام السياسي للمنتخب الفرنسي”.

ولم يبدِ مبابي رأيه صراحة ضد أو لصالح أي طرف قبل الانتخابات التي ستجرى الجولة الأولى منها يوم 30 يوينو/حزيران الحالي، على أن تقام الجولة الثانية في 7 يوليو/تموز المقبل.

وتظاهر 250 ألف شخص على الأقل أول أمس السبت في فرنسا ضد اليمين المتطرف، الذي يبدو في موقع قوة مع اقتراب موعد انتخابات تشريعية مبكرة دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يحاول معسكره استعادة زمام المبادرة بوعود بتعزيز القدرة الشرائية.

وكانت نقابات وجمعيات وأحزاب يسارية قد دعت إلى “مد شعبي” لدرء فوز جديد يتوقّع أن يحقّقه حزب التجمع الوطني في جولتي الانتخابات التشريعية بعد فوزه الأحد الماضي في الاستحقاق البرلماني للاتحاد الأوروبي، في تطوّر دفع رئيس البلاد إلى حل الجمعية الوطنية.

المصدر : الفرنسية

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى