أخبار لبنان

مبادرة "فشلت قبل أن تبدأ"!

كتبت منال زعيتر في” اللواء”: لا أفق لحل الازمة الرئاسية حاليا..هكذا يختصر احد القياديين الكبار في الثنائي الوطني المشهد السياسي في لبنان، مشيرا الى ان العقدة تكمن في معراب وإحدى دول اللقاء الخماسي .
Advertisement

لا ينكر القيادي ان العرقلة الداخلية في السابق وتحديدا عند التيار الوطني اخرت اتمام المشاورات لانجاز الاستحقاق، وكان موقفه المتشدد الشماعة التي استندت اليها دول اللقاء الخماسي لتحميلنا وزر عدم انتخاب الرئيس، ولكن الان ظهر المشهد بكل تجلياته «فتش عن معراب ومن خلفها» لفهم اسباب العرقلة وايجاد الحل.

وعليه لا يتوانى القيادي في القول بأن مبادرة اللقاء الديمقراطي مشكوراً يشبه مصيرها مصير المبادرة الفرنسية وتحركات لودريانوقبلهم مبادرة تكتل الاعتدال الوطني.
ويشبّه القيادي الوضع حاليا باننا امام مفترق خطير بين الحل السياسي الذي تبحث عنه فرنسا وتسعى له، وبين الحل السياسي الذي تريده واشنطن وتسعى لاتمامه وفق الرؤية الاسرائيلية.
ويمكن تلخيص المشهد كالتالي:
 
اولا: فشلت باريس رسميا للمرة الثانية في اتمام مسعاها الرئاسي.
ثانيا: من المتوقع ان تلقى مبادرة اللقاء الديمقراطي مصير مبادرة تكتل الاعتدال الوطني والمبادرات الفرنسية.
 


تابع

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى