أخبار مصر

متى وقت أذكار الصباح والمساء؟.. «الإفتاء» تكشف التفاصيل

متى وقت أذكار الصباح والمساء؟ وما هو الوقت الشرعي لقراءة هذه الأذكار؟ سؤالان مهمان يروادان الكثير من المسلمين، إذ أنه مِن المقرَّر شرعًا أنَّ ذِكرَ الله تعالى مِن أفضل الأعمالِ؛ لأن سائر العبادات وسائل يتقرب بها العبد إلى الله عزَّ وجلَّ، وترصد «الوطن» في السطور التالية وقت قراءة أذكار الصباح والمساء.

متى وقت أذكار الصباح والمساء؟

وأجابت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها عن سؤال متى وقت أذكار الصباح والمساء قائلة إن وقت أذكار الصباح يبدأ من ثلث الليل أو نصفه إلى الزوال، وأفضله بعد صلاةِ الصُّبح إلى طلوعِ الشمس، بينما وقتُ أذكار المساء يبدأ مِن زوال الشَّمس إلى الصّباح، وأفضله مِن بعد صلاة العصر حتّى غروب الشمس، وتجوز قراءةُ أذكار الصباح بعد طلوع الشمس، وكذا أذكار المساء بعد غروبها، ويكون للقارئ الأجر والثواب كامِلًا.

وتابعت الإفتاء خلال إجابتها عن سؤال متى وقت أذكار الصباح والمساء أن الشرع الشريف حث على الإكثار مِن الذكر على الوَجهِ الذي يعُم كلَّ الأوقاتِ وأنواعِ الذكر؛ فقال سبحانه في سورة الأحزاب: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾، لافتة إلى أن ذكر الله عز وجل في الليل والنهار من الوظائف الشرعية، وذلك لقوله تعالى : ﴿وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 42].

فضل أذكار الصباح والمساء

ولفتت الدار خلال حديثها عن متى وقت أذكار الصباح إلى فضلها العظيم ثوابها الكبير وأنها عبادة تقرب بين العبد وربه بكسل كبير، إذ ورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِن إِنفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِنْ أَن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْناقَكُمْ»؟ قالوا: بلى، قال: «ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى».

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى