أخبار مصر

من هي إيتيل عدنان؟.. مسيرة إبداعية في الأدب والرسم

على الرغم من ولادتها في بيروت إلا أنّ صيتها ذاع عالميًا كونها واحدة من القلائل الذين جمعوا بين أكثر من موهبة في آن واحد، فبرعت إيتيل عدنان في رسم اللوحات الزيتية التجريدية، كما أنتجت عدة أعمال أدبية مترجمة وأيضًا عملت صحفية ومحررة ثقافية بإحدى الصحف اللبنانية، ليحتفي بها محرك البحث الشهير «جوجل» اليوم، مسلطًا الضوء على أبرز الجوانب في حياتها وأعمالها الأدبية.

من هي إيتيل عدنان؟

إيتيل عدنان هي شاعرة وكاتبة مقالات وفنانة تشكيلية، وُلدت في لبنان عام 1925 لأم مسيحية يونانية وأب سوري مسلم، تحدثت باللغات اليونانية والعربية والفرنسية والإنجليزية، وعشقت الكتابة منذ الصغر، حتى التحقت بالمدرسة العليا للآداب في بيروت، وهناك كتبت أولى قصائدها حتى دخلت جامعة السوربون في فرنسا ودرست الفلسفة، وعملت في مكتب الإعلام الفرنسي، وتمكنت أيضًا من الدراسة بجامعة كاليفورنيا في بيركلي وجامعة هارفارد.

«اللون كاللغة، كما تجعل الكتابة الحياة تتغير، الألوان تعمل على تغييرها أكثر»، كلمات قالتها ليتيل عدنان في أحد اللقاءات مع متحف «فان جوخ» الهولندي، تعبيرًا عن الفنون التي تقدمها، إذ حولت تركيز تعبيرها الإبداعي إلى الفن البصري، ورسمت العديد من اللوحات الزيتية التجريدية التي تجسد قضايا الواقع.

هل إيتيل عدنان تكتب باللغة العربية؟  

لم تكتب الشاعرة اللبنانية باللغة العربية على الرغم من تحدثها بها، وأصبحت المحررة الثقافية لإحدى الصحف اللبنانية الصادرة باللغة الفرنسية وساهمت في بناء القسم الثقافي بها، لكنها أرادت دومًا أن تُعرف كشاعرة عربية لذلك سافرت بانتظام إلى بيروت، وكان لها تأثير هائل على كتابة الشعر في العالم العربي، وتُوج مشوارها الإبداعى بالكثير من الجوائز والتكريمات، وأطلق عليها كثيرون لقب «رسامة ونحاتة ونساجة»، وتأثر بها الكتاب والشعراء «برامبو ولين هيجينيان وجلال توفيق».

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى