أخبار لبنان

“مهرجانات بيبلوس” تُفتتح بـ”العرض الكبير” وتستضيف نانسي عجرم

اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب…

اضغط هنا

المهرجانات الصيفية في لبنان ستكون حاضرة الصيف الحالي، ولن تخيّب جمهورها، طالما أن لا تغيير دراماتيكياً في الوضع الحالي في الجنوب. وأول المعلنين عن برامجهم «مهرجانات بيبلوس» التي عقدت لجنتها مؤتمراً صحافياً في أحد فنادق جبيل، تحدثت خلاله عن 6 حفلات، تبدأ في 18 يوليو (تموز) وتختتم في 27 منه.

وقال رئيس لجنة المهرجانات المحامي رافايل صفير إن «الصيف واعد على ما يبدو، مع مهرجانات وحفلات يُعلن عنها تباعاً». وقال رافايل إن للمهرجان هذه السنة عنوانين: «الأول الإصرار والمثابرة والصمود في ظروف اقتصادية واجتماعية وأمنية غاية في الصعوبة…»، أما العنوان الثاني فهو تحقيق التوازن المالي في غياب أي مساهمة، وذلك بالتعاون للمرة الأولى مع منصة «أنغامي» ممثلة بكميل أبي خليل.

وسيكون حفل الافتتاح مع نسخة خاصة بمهرجانات بيبلوس من «العرض الكبير» للمؤلف الموسيقي طوني مخّول.

وهو عمل فني استعراضي، سبق أن قُدّم في عواصم أوروبية، بمشاركة نحو 100 فنّان على خشبة المسرح بين موسيقي وراقص ومغن، على وقع موسيقى أوركسترا فيلهارمونية ضخمة، حيث تختلط الأنغام الكلاسيكية والبوب بأسلوب مميز مع عروض راقصة متنوعة من التانغو إلى الديسكو والباليه والفالز والسالسا والشرقي والدبكة، بمشاركة 35 راقصاً وراقصة على المسرح.

وفي العرض يستمتع المتفرج بعملٍ يعتمد على مجموعة واسعة من الأنواع الموسيقية والألحان الجديدة السهلة السمع والقريبة من القلب، تمزج بين ثقافات مختلفة، وتتحوّل إلى نافذة يطلّ منها الحضور على عالم أجمل وأفضل، فيه الأمل والحب والرومانسية.

الموسيقى والأغنيات من تأليف وتلحين وتوزيع طوني مخّول، الذي حرص على أن يقدم في بيبلوس نسخة خاصة ومعدّلة من عرضه هذا، قائلاً: «فخور بتقديم العمل على خشبة مسرح مهرجانات بيبلوس الدوليّة وأدعو الجميع لمشاهدته والاستمتاع بهذا العرض العالمي، الذي سينتقل، في الفترة التي تلي مهرجانات بيبلوس، إلى أهم المسارح في أوروبا وأميركا».

أما الحفل الثاني في بيبلوس، فسيكون للفرقة المصرية الشهيرة التي تزور لبنان للمرة الأولى «كايروكي»، وتقدم حفلاً واحداً يوم الجمعة 19 يوليو. وفرقة الروك التي تشكّلت عام 2003 لقيت نجاحاً كبيراً، وهي تُصدر ألبوماتها رغم صغر سن أعضائها، الذين كانوا أصدقاء طفولة، وبقوا معاً. وهم أمير عيد (عازف رئيسي)، وشريف هواري (غيتار)، وتامر هاشم (طبلة)، وشريف مصطفى (كيبورد)، وآدم الألفي (غيتار باس). وأشهر أغنيات الفرقة «صوت الحرية»، التي تزامن صدورها مع ثورة 25 يناير (كانون الثاني).

الحفلة الثالثة موسيقية غنائية يحييها عازف البيانو اللبناني الموهوب، ميشال فاضل، وذلك يوم 21 يوليو، يليها حفل يوم 26 يوليو لنانسي عجرم، وهي المرة الأولى التي تحيي فيها عجرم حفلاً في أحد المهرجانات الصيفية الكبيرة خارج بيروت. وبعدها بيومٍ، حفل للمؤلف والعازف الموسيقي الذي يتنقل بين الغيتار والساكسوفون والكيبورد والدرامز، ويمزج بين الإلكتروني والتقليدي، المصري الكندي المقيم في مونتريال «أش». وأضيف على برنامج المهرجان، نجم كل المهرجانات الصيفية العازف الموسيقي المحبوب غي مانوكيان، حيث سيحيي حفلاً يحددّ موعده لاحقاً.

تحدث رئيس بلدية جبيل وسام زعرورو خلال المؤتمر الصحافي، عن أنشطة كثيرة، ستكون خلال الصيف الحالي، بينها ما تدعمه سفارات، ستتمثل بأعمال فنية وثقافية. كما تحدث وزير السياحة اللبناني وليد نصار، معداً المهرجانات نوعاً من أنواع الصمود «فنحن نقاوم الموت بالحياة والبؤس بالفرح، وهذه هي ثقافتنا التي نتميّز بها على اختلاف طوائفنا وانتماءاتنا السياسية على جميع الأراضي اللبنانية».

ولفت نصّار إلى أن «بيت الدين» هي وحدها من بين المهرجانات، اعتذرت عن عدم إقامة حفلات الصيف الحالي، لكن هذا لا يعني أنه لن تكون أنشطة، بل على العكس، سيكون هناك برنامج خاص يعلن عنه في حينه. وأكد أن «مهرجانات بعلبك لم تعتذر حتى اليوم عن عدم إقامة موسمها السياحي للصيف الحالي، بانتظار أن يتبلور الوضع الأمني». وستقام مهرجانات أُعلمت وزارة السياحة بها، في كل من صور وصيدا وإهمج، وجونية وزحلة والبترون وإهدن والقبيات، مشيراً إلى أنه «وقّع أكثر من 120 احتفالية للصيف الحالي، وهذه إشارة جيدة لأن يكون موسم الصيف مزدهراً».

شرح نصّار أن وزارة السياحة تبلغ ميزانيتها السنوية 0.03 في المائة من الموازنة العامة، لذلك لا تستطيع أن تدعم المهرجانات مادياً بطريقة مباشرة، لكنها تدعم بطريقة غير مباشرة مع القطاع الخاص الذي هو شريك أساسي في كل النشاطات التي تقام على الأراضي اللبنانية. وقال: «السنة الماضية أطلقنا حملة (أهلاً بهالطلة) التي حازت جائزة أفضل حملة إعلانية سياحية في الدول العربية، وهذه السنة أطلقنا الحملة الترويجية بعنوان (مشوار رايحين مشوار تنبرم لبنان ليل ونهار) مع الرحابنة، وسيبدأ الترويج إعلامياً لهذه الحملة في الأيام المقبلة، وسنرشحها ضمن الفعالية التي تحصل في الدول العربية. وهذه هي ميزة العمل المستدام الذي نقوم به في وزارة السياحة لإعادة وضع لبنان على خريطة السياحة العالمية. فلبنان جميل وكل بلداته لديها المقومات للوصول إلى العالمية».

سوسن الأبطح – الشرق الاوسط

​للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى