Raya FMأخبار العالم

نبض الحياة.. دعوة الحاخام الأكبر للهجرة

الدول الأصلانية ذات الجذور التاريخية بمكوناتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاثنية والدينية والثقافية لا تتأثر بالأزمات أي كانت مسبباتها وتداعياتها، التي تنحصر في تغيير الأنظمة السياسية، بيد انها كدول تبقى حتى لو بلغ عمق ازماتها مرحلة الدول الفاشلة. ولكن الدول المصطنعة عديمة الانتماء للأرض والاوطان مهما بلغت من القوة الشكلانية، فإن مقومات فناءها تبقى ملازمة لها. لأن من توطن فيها لا يرتبط الا بمصالحه الضيقة فقط، ولا يهمه تاريخ، ولا دين ولا ثقافة، كونه منقطع الجذور بها، أضف الى أن تناقضاتها متشعبة وواسعة بحكم هوياتها واثنياتها ومللها المختلفة. وبالتالي عندما تتضرر المصالح الشخصانية يصبح الرحيل والهجرة الى البلدان الاصلية هو الخيار الأول للمرتزقة، او الى دول أخرى تؤمن له مصالحه الفردية او الجمعية.

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى