أخبار لبنان

هاشم يوضح سبب فشل جهود التهدئة لاحتواء التصعيد الإسرائيلي في الجنوب

قال النائب قاسم هاشم، إن “ما نشهده في الجنوب هو حرب تزداد وتيرة التصاعد ميدانيا وفق تصعيد الإسرائيلي”.

وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”، قال: “سعت إسرائيل منذ الأسابيع الأولى إلى توسعة الحرب ولو وصلت حربا إقليمية أو أكبر، ومحاولة الاستفادة من الدعم والاحتضان الغربي منذ الساعات الأولى لحرب الإبادة التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني في غزة”.

وأكد أن ما يحدث في الجنوب لا يمكن فصله عن مسار الحرب على غزة، وواهم من يعتقد تجزئة مسار الصراع العربي الإسرائيلي لأن بعض الخطوات الخاطئة في موضوع التطبيع زاد من مكابرة الإسرائيلي وإصراره بعدوانيته وبهمجيته تجاه الشعب الفلسطيني، ولبنان معني بهذا الصراع لاستمرار الاحتلال للأراضي اللبنانية، وانتهاكه للسيادة الوطنية وقضية اللاجئين.

وقال إن كل حركة الموفدين لتهدئة الأوضاع على الحدود الجنوبية كان هدفها الأساسي إراحة العدو الصهيوني، لإعادة المستوطنين الإسرائيليين إلى المستوطنات والتخفيف من آثار ضربات المقاومة والتي خلقت توازن الردع والرعب ترك تداعياته على العدو ومستوطنيه لم نشهده على طول مرحلة الصراع مع العدو.

وأكد أن التطور الميداني وما حققته المقاومة خلال الأشهر الماضية من عمر الحرب جعل العدو يحسب ألف حساب لأي مغامرة جديدة وأوسع خشية مما تمتلكه المقاومة من تقنيات وأسلحة متطورة لم يكشف عنها مع كل ما استخدم حتى اللحظة وكان يشكل مفاجأة بعد أخرى.
وبين أن هذا عامل الردع الأساسي لمقامرات قد يفكر بها قادة الكيان ولكان الأمر غير ذلك لشهدنا خطوة متهورة من مجموعات حاكمة للكيان تصل قراراتها حد الجنون ولو أدى إلى صراع مفتوح في المنطقة في ظل حالة توتر قد تجر إلى ما هو خطر على الجميع وعلى الاستقرار والأمن في الإقليم والعالم.

​للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى