Raya FMأخبار العالم

واشنطن تزعم :لم يُستخدم الرصيف البحري في العملية الإسرائيلية بالنصيرات

نفت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) تقارير تحدثت عن استخدام الرصيف البحري الامريكي العائم في مجزرة الاحتلال التي ارتبكبت امس في مخيم النصيرات خلال استعادة 4 أسرى اسرائيليين من هناك واعتبرت أن أي ادعاء من هذا القبيل غير صحيح حسب تعبيرها.

وقالت  في بيان فجر اليوم الأحد إن جيش الاحتلال استخدم المنطقة الواقعة جنوب الرصيف في عمليته ، مشددة على أن الرصيف المؤقت أنشئ على شاطئ غزة لغرض المساعدة في نقل المساعدات إلى القطاع فقط وفق الزعم.

وكانت تقارير تحدثت عن دخول قوات الاحتلال لاستعادة الأسرى في غطاء إنساني عبر سيارات مساعدات إلى المخيم قادمة من الرصيف البحري العائم.

وأظهرت لقطات فيديو لحظة إجلاء جيش الاحتلال للاسرى الأربعة  من أمام الرصيف البحري الأميركي.

من جهته أفاد موقع موقع أكسيوس السبت -نقلا عن مسؤول في الإدارة الأميركية- بأن ما وصفها بـ”خلية المختطفين الأميركية في إسرائيل” ساعدت في إعادة المحتجزين الأربعة.

من جهتها، نقلت “سي إن إن” عن مسؤول أميركي -لم تسمه- قوله إن خلية أميركية بإسرائيل شاركت في العملية مع قوات الاحتلال

وقال المسؤول إن الخلية الأميركية هي عبارة عن فريق موجود لدعم إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بجمع المعلومات حول الاسرى الاسرائيليين في غزة.

ولم تكن هناك قوات أميركية على الأرض خلال مهمة اليوم، وفقا لمصدر مطلع على الأمر.

وذكرت شبكة “سي إن إن” سابقا أن الولايات المتحدة عرضت على إسرائيل التخطيط للعمليات الخاصة والدعم الاستخباراتي كجزء من الجهود المبذولة لتحرير اسراها في غزة، وفقًا لمسؤول دفاعي أميركي. وستأتي المساعدة في شكل معلومات استخباراتية ومراقبة واستطلاع، بحسب المسؤول.

وكان 210 مواطنا استشهدوا وأصيب أكثر من 400 امس، في مجزرة ارتكبتها الاحتلال بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات، فيما قتل ضابط في وحدة اليمام الاحتلالية في العملية.

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى