Sky Newsأخبار العالم

يوم اللا حمية العالمي.. دعوة لتقبل شكل الجسم ووزنه

وجود نسبة غير معلن عنها غير سعيدة بشكلها الخارجي. وجود ضغوطات مجتمعية تفرض نمط وشكل خارجي معين للجسم. الحرص على تأقلم القيمة الذاتية سواء للرجل أو المرأة بحسب ما تم فرضه من معايير جمالية بسبب المجتمع أو الإعلانات الإشهارية. أي معيار خارجي مبني على استراتيجية تسويقية لا يمكن اعتباره معيارا حقيقيا. لا يمكن ربط جمالية الشكل والجسم بحسب المعايير التسويقية التي تفرضها بعض الشركات وتغييب الذات. لا وجود لمعايير حقيقية يتم فيها تغييب الذات على حساب رغبات الآخرين. لا يجب ربط قبول الآخر والتعامل معه بحسب الشكل الخارجي له على حساب الصفات الداخلية والقيم المجتمعية. من الضروري وجود نوع من الوعي تجاه شكل الجسم المقبول قبل إصدار الأحكام عن الأشخاص. ضرورة أن يرتكز التقييم على معايير معينة بدل التركيز على شكل الجسم. يجد المشاهير أنفسهم أمام الأمر الواقع للحفاظ على شكلهم الخارجي الذي يضمن لهم استمرارية شهرتهم. عدم تحقيق الحمية المتبعة لأي نتائج قد تضر بالوضع النفسي للشخص خاصة بعد فترة طويلة من الحرمان والقيود مما قد يتسبب في تذبذب عالي في الوزن. تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في نشر أفكار ومعايير غير واقعية مما قد يساهم في فقدان الثقة في النفس. من الضروري وجود وعي كافي بثقافة النحافة المنتشرة في المجتمعات بسبب معايير معينة لشكل جسم أفضل ومقبول داخل المجتمع. استغلال شركات الإنتاج لنقاط ضعف المتصفحين للإنترنت استدراجهم وتحقيق أرباح عبر بيع وعود للوصول للنتائج المرجوة من عملية البحث. ضرورة أخذ القرار الذاتي لتغير نمط الحياة والابتعاد عن المؤثرات الخارجية.

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى