Raya FMأخبار العالم

يونيو.. هل سيكون موعد نهاية مستقبل نتنياهو السياسي والحرب على غزة ؟!

الكاتب: علاء المشهراوي

مع مرور 8 شهور و240يوما على الحرب الاسرائيلية الاجرامية على قطاع غزة التي يقودها المجرم بيبي نتنياهو وفريقه المتطرف، بات شهر يونيو من أصعب الشهور عليه، في ظل تحديات خارجية وداخلية وميدانية تحدق بمصيره السياسي وبحتمية نهاية الحرب المرتبطة بنهايته حتما، لأنه طالما اعتبرها قشة النجاة التي تنقذه من الغرق في وحل المحاكمات والسقوط السياسي والاخلاقي.

تحديات خارجية

يعتبر التحدي الابرز خلال يونيو هو التنافس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأولية ، لدى الحزبين الديمقراطي برئاسة جو بايدن، والجمهوري برئاسة دونالد ترامب، حيث من الصعب كسب اصوات الناخبين وطلبة الجامعات والمواطنين الاميركيين يتظاهرون ضد الحرب المستعرة في قطاع غزة .  

اما التحدي الثاني فهو موعد الانتخابات البريطانية العامة فى 4 يوليو المقبل، حيث ستكون الدعاية الانتخابية في يونيو ويحذر الخبراء من اجراءها والمواطنون البريطانيين يتظاهرون ضد الحرب المستعرة في قطاع غزة.

ويتمثل التحدي الثالث بتصاعد المطالبات والملاحقات الدولية لمحكمتي الجنائية والعدل الدوليتين، لقادة اسرائيل السياسيين والعسكريين، مع ازدياد الاعترافات المتوالية بالدولة الفلسطينية وتعاظم التعاطف الشعبي العالمي مع غزة.

تحديات داخلية

أما التحديات الداخلية فتتمثل بإعلان تحالف ليبرمان وساعر ولابيد من اجل العمل على اسقاط حكومة نتنياهو، واقتراب موعد انذار غانتس لنتنياهو في 8 يونيو من اجل اتمام صفقة التبادل، ومشكلة التصويت على تجنيد الحريدية في الكنيست، حيث ستسقط الحكومة في حالتي التمرير والرفض للقرار، الى جانب ضغوطات هائلة من قبل اهالي الاسرى في غزة.

تحديات ميدانية

أما التحديات الميدانية فتتمثل بالإرهاق الذي لحق بالجيش الاسرائيلي جراء حرب الاستنزاف بسبب تراجع الدافعية للقتال في صفوف الضباط والجنود من جهة، وبسبب عدم قدرتهم على تحقيق اهداف الحرب المتمثلة بالقضاء على المقاومة واسترجاع الاسرى، وكذلك ارتفاع الخسائر البشرية والمادية في صفوف الجيش الاسرائيلي الغارق في وحل غزة، والذي بات صيدا سهلا وثمينا للمقاومة هناك.

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى