متابعة - شبكة قُدس: حررت المقاومة الفلسطينية مساء اليوم الخميس، 110 أسرى ضمن المرحلة الثالثة من صفقة التبادل التي تأتي في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.
واستقبل حشد مهيب من الفلسطينيين، الأسرى المحررين في مجمع رام الله الترويحي، بعد تأخير متعمد من قبل الاحتلال في إطلاق سراحهم ضمن الصفقة.
وقال الأسير سامح الشوبكي من قلقيلية، فور تحرره: كنت محكوما بالسجن مدى الحياة وأمضيت 22 سنة في الاعتقال، واليوم ولادة جديدة، فالولادة الأولى لم نكن ندركها ونحن نخرج من بطون أمهاتنا. وأضاف: شكرا لكل المعاندين في الأمة الذين حررونا، ووفروا لنا هذه اللحظة.
مشيرا إلى أن الحرية قيمة لا تعادلها قيمة في الدنيا، ومن حقنا أن نعيش بكرامة بعيدا عن الآلام.
وأردف: لم نر ما حدث في غزة، ولكن غزة هي التي بعثت رسائل إلى كل العالم والدنيا.
فيما أكد الأسير المحرر زكريا زبيدي، أن ما يحدث اليوم هو استفتاء شعبي على خيار المقاومة.
وقال زبيدي: هذا استفتاء شعبي على المناضلين وأهالي المناضلين، وشكرا شعبنا في غزة ولكل من وقف مع شعبنا الفلسطيني في هذه الأزمة.
وأضاف: التنين هو صاحب الأرض، والصياد هو الغازي الذي يجب أن يرحل.
وقال المحرر علي فرج الله: هذه الأمة والشعب التي يجب أن نضحي من أجلها، وستحق أن تكون له دولة مستقلة وعاصمتها القدس. وأضاف: رسالتنا: الشكر لله وللمقاومة والشعب الفلسطيني. وقال الأسير المحرر قتيبة مسلم: فقط بالوحدة ننتصر، وغزة العظيمة وشهدائها لهم تنحني الهامات، فبفضل جهودهم نحن نتحرر، وشعبنا العظيم ضحى.
وأضاف: نحن اليوم حتى الدقائق الأخيرة، حاولوا تنغيص فرحتنا، ولكن أملنا كان كبيرا، ومررنا بظروف قاسية وصعبة وأنا ضربت عشرات المرات ولأكثر من 70 مرة، لقد طحنونا. وقال الأسير المحرر أبو عاطف نوفل: شعبنا لا زال على العهد، ورسم طريقه نحو الدولة والاستقلال ورفض إلا أن يكون شعبا مناضلا. وأضاف: غزة أسطورة بالصمود ونحن باقون.
أما الأسير هيثم جابر، فقال إن رسالته رسالة وحدة وتضامن وأثبت "الشعب أنه يستحق التضحية"، وما ضحيناه ليس خسارة في شبنا، والسلام على رجال ونساء وشيوخ وأطفال غزة وكل من سكن غزة وكنا نطمح أن نكون نحن فداء لكم.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا