Skip to main content

قمع الانتفاضتين والحروب على غزة.. أبرز جرائم رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد زامير

02 شباط 2025
https://qudsn.co/IMG_3693

شبكة قدس الإخباريةأعلن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب، إسرائيل كاتس، يوم أمس السبت، عن تعيين إيال زامير في منصب رئيس أركان جيش الاحتلال، خلفًا لـهرتسي هليفي.

يأتي اختيار رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو، لـ إيال زامير، رئيسا لأركان الجيش، بشكلٍ يسلط الضوء على الشخصية المسؤولة عن ارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة على مدى أكثر من عقدين من الزمن.

 38 عاما نشط بها زامير في جيش الاحتلال، وعلى وجه التحديد في وحدات المشاة والمدرعات، وقضى خدمته بين الضفة الغربية وقطاع غزة، في أوج سنين المواجهات بين الشعب الفلسطيني والاحتلال.

سجل إجرامي خلال انتفاضتين

بدأ زامير خدمته في سلاح المدرعات بجيش الاحتلال، وكان ضابطاً حديث الخدمة عندما اندلعت الانتفاضة الأولى عام 1987، التي صعد جيش الاحتلال فيها سياسة التنكيل والقمع، كسياسة تكسير العظام، حيث تولى زامير في حينها مناصب قيادية في عدة ألوية لسلاح المدرعات، ونشط بها في جنوب لبنان والضفة الغربية.

بعد اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000، تولى مهمة قمع الانتفاضة ومواجهتها، من مستوى قيادي كبير برتبة عقيد، حيث إنه كان يرأس قسم عقيدة سلاح المدرعات، وقائدا للواء 656 وهو اللواء المسؤول عن القيادة المركزية في جيش الاحتلال.

وبرز الدور الإجرامي لزامير في عملية اجتياح الضفة الغربية عام 2002 المسماة بـ"السور الواقي"، حيث قاد اجتياح مدينة جنين ومخيمها، وارتكبت على يديه مجازر واسعة وعمليات تدمير كبيرة في المنطقة خلفت أكثر من 50 شهيداً وتدمير غالبية منازل مخيم جنين.

وبين عامي 2003 و2005، قاد اللواء السابع، حيث أشرف على عمليات عسكرية في قطاع غزة، لا سيما في خان يونس والمخيمات الوسطى، بعد ذلك، تولّى قيادة الفرقة 143 والفرقة 36، كما شغل منصب رئيس أركان ذراع البر.

الحروب على غزة وقمع مسيرات العودة

شارك زامير في كافة سنوات العدوان على قطاع غزة، منذ عام 2008 بسبب قيادته للقوات البرية لجيش الاحتلال، حيث شاركت القوات البرية تحت قيادته بالعدوان الواسع بين عامي 2008 - 2009، والذي خلف أكثر 1500 شهيد فلسطيني، وفي حرب عام 2014 التي ارتكب بها جرائم حرب.

في عام 2015، تم تسليمه قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال المسؤولة عن قطاع غزة (برتبة لواء)، وخلالها، كان مسؤولا عن إقامة الجدار الأمني مع القطاع، والذي استطاعت المقاومة الفلسطينية تدميره في عملية طوفان الأقصى يوم 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، والذي بات من شواهد فشل الاحتلال.

خلال عام 2018، وبالتزامن مع البدء بمسيرات العودة، تولى زامير بحكم قيادته للمنطقة الجنوبية، قمع المسيرات، وتعامل معها بصورة وحشية وارتكب مجازر بحق المتظاهرين السلميين من سكان قطاع غزة، والتي استشهد فيها المئات، فضلا عن المصابين بإعاقات دائمة، نتيجة استخدام سلاح القنص واستهدافهم بغرض القتل.

وفي حزيران/ يونيو 2018، انتهت مهمة زامير في قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال، وخرج من الجيش، قبل أن يتولى لاحقا منصب السكرتير العسكري لرئيس حكومة الاحتلال، ويعد أحد المقربين من نتنياهو.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا