Skip to main content

ارتفاع حصيلة الشهداء.. تواصل عمليات انتشال جثامين الشهداء في قطاع غزة

03 شباط 2025
https://qudsn.co/photo_5839157036078712387_x

قطاع غزة - قدس الإخبارية: تواصل طواقم وزارة الصحة والدفاع المدني في قطاع غزة عمليات انتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنازل المدمرة، وهو ما دفع بإحصائية ضحايا حرب الإبادة الجماعية إلى الارتفاع.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير لها يوم الإثنين، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت جثامين 20 شهيدا، خلال الـ24 ساعة الماضية، منهم 18 جرى انتشالهم من بين الأنقاض، وواحد قضى متأثر بجراحه، وآخر في خرق جديد لقوات الاحتلال، إضافة إلى  20 إصابة.

وأكدت الوزارة ارتفاع الحصيلة الكلية للعدوان إلى 47 ألفا و518 شهيدا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن عددا كبيرا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة نتيجة الإبادة الجماعية التي شنتها دولة الاحتلال على مدار 15 شهرا متواصلة، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية ومنع إدخال المعدات والمستهلكات الطبية والأدوية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس ودولة الاحتلال يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة.

ويتلكأ الاحتلال الإسرائيلي، في تنفيذ اتفاقات الإغاثة والإعمار الخاصة بقطاع غزة، بعد الحرب ومجازر الإبادة الجماعية التي ارتكبها على مدى نحو 16 شهرا.
وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إنه "لا يزال الاحتلال الصهيوني يتلكأ في تنفيذ مسار الإغاثة والإعمار الذي نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وهناك مجالات إغاثية لم يلتزم بها بشكل كامل".

وأضاف قاسم في بيان أنه "بالرغم من الدمار الكبير في المجال الصحي، إلا أن الاحتلال لم يسمح بأي عملية إعادة ترميم أو إدخال المواد الطبية اللازمة".

وتابع: "ما زال إدخال الوقود أقل بكثير مما نص عليه الاتفاق، وما أُدْخِل إلى شمال قطاع غزة لا يذكر، وحتى الآليات التي نص عليها الاتفاق لم يتم إدخال أي منها، ما يمنع استخراج جثامين الشهداء، كما يعيق انتشال جثث القتلى الذين سيُتَبادلُون وخاصة في نهاية هذه المرحلة".

وطالب الوسيطين القطري والمصري والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار بـ"إلزام الاحتلال بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها الاتفاق وبشكل عاجل وخاصة الخيام والوقود والمواد الغذائية والآليات الثقيلة ووقف كافة الانتهاكات والتجاوزات الأخرى".

وفي وقت سابق، أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، أن القطاع "منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي جراء الإبادة الإسرائيلية".

ودعا المكتب الحكومي، الوسطاء بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال إلى الضغط على الأخيرة لإدخال خيام وكرفانات لإيواء أكثر من ربع مليون أسرة شردتها الإبادة الجماعية ودمرت منازلها.

ويأتي هذا التلكؤ الإسرائيلي في الوقت الذي تنتظر فيه الأهالي في قطاع غزة منخفضا جويا مقبلا، في ظل عدم وجود أماكن تأوي ربع مليون عائلة.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا