خطط لشن حرب مدمرة.. هكذا نفذت القسام ضربة استباقية للاحتلال يوم 7 أكتوبر

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: تتداول منصات التواصل الاجتماعي مقابلة مصورة سابقة لأحد قادة جهاز الأمن الداخلي للاحتلال "الشاباك"، يكشف فيها تقديم توصية للمستوى السياسي بضرب قطاع غزة، وتنفيذ عمليات اغتيال واسعة لقادة المقاومة، وذلك حتى قبل بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي هذا المقطع المتداول، يتحدث إيلان لوتان، وهو مسؤول سابق رفيع المستوى في الشاباك، ضمن تحقيق أجرته وكالة "عوفدا" العبرية، عن أن توصية "الشاباك" كانت قبل عقد من الزمان، وأيضا في وقت ليس ببعيد عن 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأنها كانت قبل أسبوع أو أسبوعين.

وقال لوتان؛ إن "الشاباك أوصى بشن هجوم وضرب كبار المسؤولين في حركة حماس بقطاع غزة"، وهنا سألته محاورته: "مسؤولون بأسمائهم واسم العائلة.. مسؤولون محددون؟"، ويرد بدوره؛ إن "الحديث عن استهداف كبار المسؤولين ليس خياليا"، وأن التوصية كانت بالاسم والمكان والجدوى من الاغتيال.

وجاء في التحقيق أنه "في الساعة العاشرة مساء يوم 6 أكتوبر، انطلقت أولى إشارات التحذير في جهاز الشاباك، ومع مرور الساعات، أضيف المزيد والمزيد من العلامات المشبوهة والمعلومات التي وصلت إلى أعضاء وحدة 8200 في الساعات التي سبقت الهجوم".

وفي تحقيق ما خفي أعظم، والتي عرضته قناة الجزيرة خلال الشهر الماضي، قال عز الدين الحداد أحد أبرز أعضاء المجلس العسكري العام لكتائب القسام، وقائد لواء غزة إن معلومات استولت عليها المقاومة كشفت خطط قوات الاحتلال الإسرائيلي وتوقيته لحرب مدمرة على قطاع غزة قبل عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023.

وأضاف الحداد في مقابلة حصرية بالبرنامج، أن ركن الاستخبارات في القسام اخترق أحد خوادم الوحدة الاستخبارية 8200 الإسرائيلية واستولى على وثيقة خطيرة، مشيرا إلى أن الخطة الإسرائيلية كانت تقضي بهجوم جوي مباغت يشمل استهداف كل فصائل المقاومة يتبعه هجوم بري واسع ومدمر.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا