مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تُعلن مشاركتها في معرض جيتكس جلوبال 2024
تشارك مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في معرض “جيتكس جلوبال 2024“، الحدث الأبرز عالميًا في مجال التكنولوجيا والشركات الناشئة الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي في المدة الممتدة من تاريخ 14 حتى 18 من أكتوبر الجاري.
تستعرض المؤسسة خلال مشاركتها في المعرض آخر المستجدات في مشاريعها المعرفية والرقمية، وتُسلّط الضوء على عدد من مشاريعها ومبادراتها الرامية لتعزيز مسارات المعرفة والتعليم في المنطقة التي تتضمن “مركز المعرفة الرقمي” و”مؤشّر المعرفة العالمي”. وتسعى إلى إبراز الدور المتنامي للتقنيات والابتكارات المتقدمة في تعزيز مسارات إنتاج المعرفة ونشرها.
يُعدّ “مركز المعرفة الرقمي” من أهم المنصات المعرفية العربية، فهو غني بملايين المصادر والمواد الرقمية المعرفية المبوبة والمصنفة بأحدث الأساليب المعيارية، لتسهيل الوصول إلى المحتوى المعرفي العربي والعالمي في أي وقت ومن أي مكان في العالم. ويسعى المركز إلى بناء قاعدة معرفية كبيرة أمام فئات المجتمع العربي والعالمي وخاصة الأجيال الشابة.
ويُعدّ “مؤشّر المعرفة العالمي” الذي أطلقته المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أداة قياس معرفية شاملة مصممة لتقييم مدى تقدم الدول في مختلف المجالات المعرفية، وأبرزها: التعليم، والبحث والتطوير، والابتكار، والتكنولوجيا، والاقتصاد. ويهدف إلى تقديم صورة دقيقة ومتكاملة عن مستوى قدرة الدول على إنتاج المعرفة وتوظيفها لخدمة التنمية المستدامة.
وبمناسبة مشاركة المؤسسة في جيتكس جلوبال 2024 قال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: “يسرنا أن نشارك في هذا الحدث العالمي الرائد الذي يتيح لنا فرصة مميزة للتواصل مع المختصين والخبراء في مجال التكنولوجيا، ويقدم إمكانيات كبيرة لتوسيع نطاق شراكاتنا الإستراتيجية وتبادل الخبرات؛ مما يُساهم في دعم رؤيتنا المتمثلة في دفع عجلة التنمية المعرفية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي”.
وأضاف سعادته: “تأتي مشاركتنا في «معرض جيتكس جلوبال 2024» في إطار التزامنا بتعزيز دور المؤسَّسة المحوري في نشر المعرفة، وطرح مشاريع ومبادرات مبتكرة تُوظّف التكنولوجيا لخدمة مُختلف فئات المجتمع، وتقديم محتوى معرفي بجودة عالية يصل إلى الناس في أي وقت أينما كانوا”.
وتسعى المؤسسة إلى دمج كافة معايير الآيزو والشهادات والخبرات التي اكتسبتها خلال السنوات مع مواصفة الآيزو 42001 الخاصة بنظام إدارة الذكاء الاصطناعي الذي أعلنته المنظمة الدولية للمعايير (ISO) آخرًا؛ إذ تُطوّر المؤسسة نظامًا إداريًا موحّدًا يتيح لها رفد المؤسَّسات القائمة على المعرفة كالهيئات الحكومية الكبرى والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالخدمات الاستشارية اللازمة ودعمها في مسيرتها نحو تطوير المعرفة.
تم نسخ الرابط