
ترجمات خاصة - قدس الإخبارية: قدم جيش الاحتلال الإسرائيلي نتائج التحقيق حول أحداث 7 أكتوبر إلى مستوطني "كفار عزة"، حيث اعترف اللواء رافي ميلو، قائد الجبهة الداخلية، بمسؤوليته الشخصية عن التقصير خلال الهجوم.
وقال ميلو: "أشعر بفشل شخصي لأنني لم أحمل السلاح وأنزل للقتال. هذا الشعور سيلازمني طوال حياتي".
وخلال العرض، الذي كشف عن مقتل 64 مستوطنًا وأسر 20 آخرين، أقر ميلو بأن الجيش لم يُفعّل نظام الإنذار الخاص بتسلل المقاومين، رغم توفره في مناطق أخرى من بينها الضفة الغربية.
وأضاف: "كان بإمكاني تفعيل النظام في المنطقة بأكملها، وربما كان ذلك ليُغيّر جزءًا من الصورة وينقذ الكثيرين".
في مواجهة هذه التصريحات، تساءلت إحدى المستوطنات: "لماذا ما زلت في منصبك إذا كنت تشعر بهذا الفشل العميق؟" فأجاب ميلو: "هذا صحيح، لكن كان عليّ إكمال مهامي كقائد للجبهة الداخلية".
بعد الاجتماع، عبّر المستوطنون عن خيبة أملهم من نتائج التحقيق، واصفين إياه بأنه "مجموعة من المقالات على جوجل"، إذ لم يقدم إجابات حاسمة حول هوية المقاومين الذين نفذوا العملية أو مصيرهم في الحرب.
وقال جون سوسنا، المتحدث باسم المستوطنين في "كفار عزة": "التحقيق صادم، ويكشف حجم الفشل. لقد تُرك سكان كفار عزة دون حماية، فيما استغرق الجيش ساعات للوصول، وحتى حين دخل الجنود، كان ذلك دون تنسيق أو قيادة منظمة".
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا