Skip to main content

تعذيب وإعدام وإخفاء قسري.. 15640 فلسطينيا اعتقلوا منذ 7 أكتوبر

10 آذار 2025
https://qudsn.co/GettyImages-1794072460

الأسرى - شبكة قُدس: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة الغربية المحتلة، والتي ارتفعت وتيرتها بعد السابع من أكتوبر، ليتجاوز عدد المعتقلين 15640 معتقلا تبقى منهم رهن الاعتقال 9500 أسير، بما يشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم أو من تم الإفراج عنهم لاحقا، فيما لا تتوفر معطيات دقيقة عن حالات الاعتقال من قطاع غزة.

وقالت مؤسسات الأسرى في تقرير لها، إن حصيلة الاعتقالات في شهر شباط/ فبراير 2025، بلغت 762 كان أعلاها في جنين ومخيمها، وقد بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء 19، والأطفال 90، هذا إلى جانب عمليات التحقيق الميداني المتصاعدة والتي طالت خلال الشهر مئات الفلسطينيين.

وبلغ عدد الشهداء الذين جرى الإعلان عن هوياتهم أربعة شهداء، اثنان منهم تم الإعلان عن هوياتهما خلال شهر شباط/ فبراير وهما: مصعب هنية الذي ارتقى في الخامس من كانون الثاني/ يناير 2025، وأعلن عن استشهاده في تاريخ 24 شباط/ فبراير 2025، والأسير رأفت أبو فنونة الذي استشهد في تاريخ 26 شباط/ فبراير 2025.

-فيما بلغت عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء بعد السابع من أكتوبر، أكثر من 490 حالة اعتقال، بما يشمل اللواتي اعتقلن من الداخل المحتل 48 والضفة، وهذا الرقم لا يشمل النساء اللواتي اعتقلن من قطاع غزة ويقدر عددهن بالعشرات.

ومنذ بدء العدوان على جنين ومخيمها بلغت حالات الاعتقال نحو 300، وفي طولكرم ومخيماتها 200.

وذكرت مؤسسات الأسرى، أن حملات الاعتقالات المستمرة ترافقها جرائم وانتهاكات تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال حرب الإبادة، منها؛ عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وممارسة الإرهاب المنظم بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة للمنازل ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إضافة إلى هدم منازل تعود لعائلات أسرى وشهداء، واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، واستخدام فلسطينيين ومعتقلين دروعاً بشرية.

كما نفذت قوات الاحتلال إعدامات ميدانية، منهم أفرادًا من عائلات المعتقلين، وأفراداً من نفس العائلة.

واُستشهد في سجون الاحتلال، بعد تاريخ السابع من أكتوبر، ما لا يقل عن 62 أسيرًا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، من بينهم 40 شهيدا من معتقلي غزة بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السّجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم وهم رهن الإخفاء القسري، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميدانية. 

وذكرت مؤسسات الأسرى، أن عدد الدفعات التي تمت في شهر شباط/ فبراير بلغت أربع دفعات من أصل سبع دفعات في المرحلة الأولى من الصفقة خلالها تم الإفراج عن 1777 أسيراً، تعرض خلالها الأسرى وعائلاتهم لعمليات إرهاب منظمة، منها عمليات الاعتداء بالضرب المبرح والتي رافقتهم حتى لحظة الإفراج عنهم، وقد استدعى نقل العديد منهم إلى المستشفيات.

 فيما كشفت شهادات الأسرى المحررين عن مستوى جرائم التّعذيب، والتّجويع، والجرائم الطبيّة والاعتداءات الجنسيّة، عدا عن عمليات التنكيل والإذلال والسّلب والحرمان الممنهجة، ومنها الضرّب المبرّح الذي نفذته وحدات القمع بحقّهم، والذي يهدف من خلاله قتل الأسرى، أو التّسبب لهم بإصابات دائمة، ومشاكل صحيّة يصعب علاجها لاحقاً. وقد عكست هيئات الأسرى وكشهادات حية، وأوضاعهم الصحيّة، مستوى الفظائع التي تعرضوا لها الأسرى على مدار الفترة الماضية في سجون الاحتلال.

ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين 3405، من بينهم 350 طفلا على الأقل، و21 أسيرة، كما ويبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير شرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال 1555، علما أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

 

 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا