Skip to main content

في غزة أنكرنا لون الأشجار!

17 تشرين الأول 2024
في غزة ما عاد للألوان وجودٌ سوى الأحمر المقتحم والأسود الفاحم، وفيها نَسَت الشمسُ مواعيد أشعتها، وسال الدمعُ من عيون الأطيار مدرارًا. في غزة ومنذ عام جبّار احتجب القمر ملتفًا بالغيوم المشتعلة بالنار. وفيها وكل فلسطين خارت قوى النور واستبدت الظلمة بالناس، فلا ابتسامة تضيء ولا تصفيفة شعر جميلة، ولا تلويحة يد، أو تربيتة كتف. ولا زيارة للمدرسة القديمة، ولا ندوة بأركان المكان، ولا شارع للنزهة أو الثرثرة. ولا أقلام تلوّن جدار حائط منزل جيراننا... فلا جدار ولا جيران ولا أصابع تجرؤ على التلوين....

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا