وصلت الأمور إلى الحالة التي لم تعد تحتمل الاستمرار على نفس منوالها.
جيش الاحتلال إذا قرّر أن يواصل عدوانه كما وعد وتوعّد، فهو لن يفعل ذلك إلّا بأعلى درجات البطء والحذر، لأن مراهناته ليست على قدراته العسكرية، ولا على معنوياته جنوده، ولا على الدعم السياسي له من المجتمع الإسرائيلي، ولا على كل تجاربه التي كانت مرّة كالعلقم، وإنما هو يراهن على سلاح جديد للتدمير الشامل وهو سلاح الجوع.
دولة الاحتلال أصبحت عارية أمام كل العالم، وأصبحت مكشوفة بل ومفضوحة أمام مجتمعها من أنها فقدت القدرة على الحسم. والحس...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا