
هاي كورة: تعاني إسبانيا في عام 2025 من مشكلة دفاعية واضحة، بعدما استقبلت 9 أهداف في 3 مباريات فقط، مقارنة بـ8 أهداف في 13 مباراة خلال 2024.
المباراة الأخيرة أمام فرنسا التي انتهت بنتيجة 5-4 كشفت عن نقاط ضعف خطيرة، رغم التفوق الهجومي الكبير للمنتخب الإسباني.
قال مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي بعد اللقاء: “لا أفهم كرة القدم بدون معاناة، وأنا أحب الإثارة”.
هذا ما ظهر بوضوح خلال المباراة، حيث كانت إسبانيا متقدمة بنتيجة 5-1 قبل 11 دقيقة على النهاية، لكن الاسترخاء وبعض التبديلات غير المبررة مثل استبدال مدافع مركزي، سمحت لفرنسا بالتقليص وإحداث فوضى في الخط الخلفي.
على الرغم من تألق لاعبين مثل لامين، نيكو، وأويارزابال، لا يمكن تجاهل عيوب الدفاع التي وضحها الهولنديون سابقًا عندما وصل اللقاء معهم إلى ركلات الترجيح.
يبدو أن لاعبي إسبانيا بدأوا يعتادون على أخطار الخصوم ويتعرضون لفقدان السيطرة في اللحظات الحاسمة.
إحصائياً، تفوقت فرنسا في معظم أرقام الهجوم، مثل عدد التسديدات، والتواجد في منطقة الجزاء، والكرات العرضية، بينما كانت إسبانيا الأكثر فعالية في تسجيل الأهداف.
لكن الهشاشة الدفاعية تظل علامة استفهام كبيرة، خاصة مع غياب عناصر مهمة مثل داني كارباخال والإعتماد على لابورت غير المتمرس.
المطلوب الآن لإسبانيا هو تعزيز الدفاع لاستعادة التوازن، وإلا ستظل هذه الهشاشة تفسد أداء فريق يمتلك قدرات هجومية كبيرة ويثير إعجاب الجماهير.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا