Skip to main content

نهب مساعدات أميركا لجياع إثيوبيا.. السارق معروف والمتبرع صامت

22 تشرين الأول 2024

كما أجرت سلطات تيغراي تحقيقا في مسألة تحويل المساعدات الغذائية التي تم الكشف عنها العام الماضي. وتم الاستشهاد باستنتاجاتهم في تقرير برنامج الأغذية العالمي، الذي قال إن التريغراويين وجدوا أن مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة، بما في ذلك رجال أعمال وقادة المدن والجنود وقادة حزب آبي أحمد السياسي، متورطون في سرقة المساعدات. ولم يعلق المتحدث باسم آبي أحمد.

قال الجنرال فيشا كيدانو، المسؤول الكبير الذي قاد تحقيق تيغراي، في مقابلة تلفزيونية مع قناة محلية في يونيو/حزيران 2023 إن التحويل تضمن سرقة أكثر من 7000 طن من القمح و215000 لتر من زيت الطعام. وقال فيشا إنه تم اعتقال سبعة أشخاص وتم التعرف على 186 مشتبها به، لكن لم يذكر أي شخص بالاسم. وقال لرويترز إن تقريرا عن التحقيق سيعلن قريبا.

قادة حزب أبي أحمد متورطون بسرقة المساعدات( الأوروبية)

أما وكالة الإغاثة الإثيوبية فنفت أن تكون كميات كبيرة من المساعدات الغذائية قد تم تحويلها من قبل الجيش الإثيوبي أو الحكومة الفيدرالية. وقالت إن الحكومة أجرت تحقيقاتها الخاصة واتخذت إجراءات "قوية" لمنع سوء التعامل مع الإمدادات الإنسانية في المستقبل.

"وقت صعب للغاية"

بناء على النتائج الأولية التي تم التوصل إليها، قرر مسؤولو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في أبريل/نيسان 2023 أنه لم يعد بالإمكان الاستمرار في توزيع المساعدات الغذائية في إثيوبيا حتى يتم تنفيذ التدابير اللازمة لضمان وصولها بالفعل إلى الجياع. وتم تعليق تسليم المساعدات الغذائية لعدة أشهر.

كان تأثير هذا القرار سريعا. فقد وجدت دراسة استقصائية شملت حوالي 5100 أسرة في تيغراي أن النسبة التي تواجه الجوع الشديد قفزت من 5٪ في فبراير/شباط 2023 إلى 11٪ في أغسطس/آب 2023، وفقا لمجموعة تيغراي للتغذية، وهي شبكة مساعدات إنسانية أحد شركاءها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وقالت الدراسة إن الزيادة كانت مدفوعة جزئيا بـ "التوقف المؤقت لتوزيع المساعدات الإنسانية".

قال إردي أسيفا، رئيس مستشفى يتشيلا الأساسي، في وسط تيغراي، إنه بعد قطع المساعدات، كان ما بين 75٪ و80٪ من الأمهات اللائي تم فحصهن في المستشفى يعانين من سوء التغذية الحاد. وقال إن تعليق المساعدات "كان وقتا صعبا للغاية. أولئك الذين كانوا في مرحلة معتدلة من سوء التغذية بدأوا الدخول في مرحلة صعبة".

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا