
غزة - قدس الإخبارية: أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عمليات نوعية استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، مؤكدة مقتل وإصابة عدد من الجنود وتدمير آليات عسكرية خلال كمائن مركبة في مناطق تل الزعتر والعطاطرة.
وكشفت كتائب القسام عن تفاصيل كمين مركب نفذته في منطقة العطاطرة شمال بلدة بيت لاهيا. وأوضحت أنها استهدفت قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للدروع من طراز "TBG"، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود، بالتزامن مع استهداف دبابة "ميركفاه" بقذيفة من نوع "الياسين 105".
وأعلنت أنها دمرت في الكمين الذي نفذته بتاريخ 27 مايو\أيار الماضي، برج جرافة عسكرية من نوع "D9" باستخدام عبوة "صدمية"، مؤكدة وقوع طاقم الجرافة بين قتيل وجريح.
وأكدت الكتائب أنه بتاريخ 29 مايو 2025، تمكن مقاتلوها من تفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار في آلية حفر عسكرية من نوع "باقر" شرق مخيم جباليا، وتحديداً في منطقة تل الزعتر، ما أدى إلى تدميرها ومقتل سائقها. وبحسب الكتائب، فقد نفذت العملية عقب رصد دقيق ومسبق لتحركات الاحتلال في المنطقة.
وكان جيش الاحتلال، قد أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد عناصره خلال استهداف جرافة تابعة لوحدة الهندسة العسكرية في شمال القطاع، موضحًا أن القتيل يعمل لصالح شركة مقاولات متعاقدة مع وزارة حرب الاحتلال.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن القتيل كان يعمل داخل جرافة أثناء مشاركته في عمليات هدم لمنازل فلسطينية، قبل أن ينفجر بها لغم أرضي.
ومنذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول 2023، بلغت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 866 جنديًا، بينهم أكثر من 424 جنديًا سقطوا منذ انطلاق العملية البرية في 27 أكتوبر، كما أشار إلى إصابة 5,951 آخرين، بينهم 2,710 منذ بدء العدوان البري في 27 من الشهر نفسه.
وتشمل هذه المعطيات الخسائر البشرية في مختلف الجبهات، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو لبنان أو داخل مناطق الاحتلال، لكنها لا تتضمن عناصر الشرطة والمخابرات.
في المقابل، تشير وسائل إعلام عبرية إلى إخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره، خاصة في ظل الكمائن والعمليات النوعية التي تنفذها فصائل المقاومة وتؤكد سقوط قتلى وجرحى، في وقت يلتزم فيه جيش الاحتلال الصمت أو التقليل من حجم الخسائر.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا