
غزة - قدس الإخبارية: في اليوم الـ101 من استئناف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تتواصل المجازر بحق الفلسطينيين وسط قصف عنيف يستهدف المنازل ومراكز الإيواء ومحيط المستشفيات، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى منذ ساعات الفجر الأولى.
وأعلنت مصادر طبية استشهاد 17 فلسطينيًا منذ فجر اليوم، بينهم 3 من منتظري المساعدات، جراء نيران الاحتلال وغاراته على قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا باستشهاد محمود حسان الجعبير إثر قصف الاحتلال في محيط المستشفى الميداني الأردني غربي مدينة خانيونس، في حين استهدف طيران الاحتلال المسير موقعًا قرب مجمع ناصر الطبي غرب المدينة، ووصلت إلى مستشفى ناصر شهيدة نتيجة قصف الاحتلال خيام نازحين في المواصي غرب خانيونس.
كما استشهد جمعة الهور جراء استهداف منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين وسط القطاع، وارتقى 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في استهداف آخر على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
واستشهد الشاب عبد الرازق قشطة متأثرًا بجراحه جراء قصف الاحتلال جنوب القطاع، بينما استشهد الشاب مروان سلمان وزوجته وولديه الطفلين عمر وموسى في قصف على منزلهم في دير البلح وسط القطاع، بعد يوم من استشهاد شقيقه خالد.
وتعرضت خيام نازحين في محيط منطقة العطار غرب خانيونس لقصف من طائرات الاحتلال، وأسفر قصف آخر على خيمة نازحين في حارة المجايدة بمواصي خانيونس عن استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين. واستشهد 4 فلسطينيين جراء قصف على منطقة ارميضة في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس.
وفي وسط القطاع، أصيبت طفلة رضيعة بجروح خطيرة نتيجة استهداف مسجد الإيمان شمال مخيم النصيرات، وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة عقل في بلوك سي بمخيم النصيرات.
وتعرض محيط مدخل البريج لقصف مدفعي أسفر عن وقوع إصابات. كما تجدد إطلاق النار من آليات الاحتلال في محيط جسر وادي غزة وسط القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على جباليا البلد شمال القطاع، بينما أسفر قصف طائرات الاحتلال مدرسة عمرو بن العاص التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة عن استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين.
وأمس الأربعاء، أعلنت مصادر صحفية عن استشهاد 100 فلسطينيًا في غارات الاحتلال على قطاع غزة خلال اليوم.
ومنذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وبغطاء أميركي مطلق، ارتكب الاحتلال مجازر أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 187 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين الذين يعيشون أوضاعًا مأساوية.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا