وصلتني رسالة من غزة.
ليست تقريرًا صحفيًا، ولا بيانًا سياسيًا، ولا شكوى عبر وسيلة تواصل. بل صرخة إنسانية، مكتوبة بنبض جائع، وصوت مكلوم، وحروف اختلط فيها القهر بالكرامة. أضعها أمامكم كما وصلتني، لا لأثير عواطفكم، بل لأحمل أمانة صاحبها... صوت من داخل غزة، ممن رفضوا المتاجرة بالألم، ومن بقوا على العهد مع المدينة التي تنزف كل يوم بصمت وعزة. كتب لي يقول:
يا أخي، بكفي!
ما يجري في غزة لم يعد يُحتمل لم يعد السكوت عليه ممكناً. نعيش في زمن يُباع فيه الطحين في السوق السوداء، وتُباع فيه المساعدات التي...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا