Skip to main content

أفورقي يتهم إثيوبيا بالتحريض ويصف رسالتها إلى الأمم المتحدة بـ"الصبيانية"

20 تموز 2025

أفورقي يتهم إثيوبيا بالتحريض ويصف رسالتها إلى الأمم المتحدة بـ"الصبيانية"

تصاعدت خلافات الحليفين السابقين الرئيس الإريتري أسياس أفورقي (يمين) ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (الفرنسية)
20/7/2025-|آخر تحديث: 15:30 (توقيت مكة)

اتهم الرئيس الإريتري أسياس أفورقي الحكومة الإثيوبية بالتضليل، على خلفية رسالة وجهتها أديس أبابا إلى الأمم المتحدة، تتهم فيها إريتريا بتأجيج الصراعات في المنطقة. ووصف أفورقي، في مقابلة للتلفزيون الحكومي، الرسالة بأنها "صبيانية" وتعكس محاولة من حزب الازدهار الحاكم للتغطية على ما اعتبرها "استعدادات حربية"، وفق تعبيره.

وأضاف أن الآمال التي رافقت وصول حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد تلاشت سريعا بسبب ما وصفها بـ"السياسات المتهورة" التي تنتهجها أديس أبابا تجاه المنطقة.

خريطة إريتريا (الجزيرة)

وفي السياق ذاته، اعتبر أفورقي، أن الخطاب الإثيوبي تجاه بلاده بمثابة إعلان حرب، رغم ما وصفه برغبة إريتريا في بناء علاقات "ثنائية متينة" مع الجارة الإثيوبية.

كما انتقد الطروحات الإثيوبية بشأن الوصول إلى منفذ بحري، واصفا إياها بأنها "مغامرة تقف وراءها قوى خارجية". ولفت إلى أن إثيوبيا كانت قد اقترحت سابقا تحويل جميع وارداتها إلى ميناء عصب، بدلا من ميناء جيبوتي، وهو ما رفضته إريتريا بدافع احترام مبادئ حسن الجوار، حسب قوله.

وأشار الرئيس الإريتري إلى أن المساعي الإثيوبية للحصول على موانئ وقواعد بحرية في منطقة صوماليلاند وغيرها تأتي في إطار ما وصفها بـ"سياسات استفزازية وانقسامية"، مؤكدا أن هذه الطروحات ليست "أجندة إثيوبية أصيلة"، بحسب تعبيره.

وشدد أفورقي على أن بلاده لا تسعى إلى المواجهة، ولا تمتلك أطماعا إقليمية، لكنها مستعدة للدفاع عن نفسها في حال تعرضها لأي عدوان. كما حذر مما سماه استعدادات إثيوبية لشن "هجوم واسع"، بشراء طائرات مسيّرة وصواريخ ودبابات، داعيا الحكومة الإثيوبية إلى التركيز على معالجة أزماتها الداخلية بدلا من "الانجرار إلى حرب عبثية"، على حد وصفه.

المصدر: الجزيرة

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا