Skip to main content

سيول جارفة في إب ومغردون ينتقدون تعاطي السلطات مع الظاهرة

20 تموز 2025
شبكات

سيول جارفة في إب ومغردون ينتقدون تعاطي السلطات مع الظاهرة

شهدت إب اليمنية خلال الأيام الماضية أمطارا غزيرة وعواصف رعدية تسببت في خسائر كثيرة، وانتشرت مقاطع فيديو لإنقاذ أشخاص من الموت المحقق، في حين انتقد مغردون عدم جهوزية السلطات للتعامل مع هذه الكوارث.

وتقع إب في الجنوب الغربي من العاصمة صنعاء، وتحاط بجبال من 3 جهات، الشمال والغرب والشرق، مما يعني أن الأمطار التي تهطل على الجبال المحيطة تتسارع بالجريان نحو أودية ضيقة تمر من المدينة فتسبب فيضانات مفاجئة.

وتسببت الفيضانات في خسائر مادية وبشرية كثيرة نظرا لغياب الاستجابة المبكرة من فرق الإنقاذ والدفاع المدني بحكم صعوبة التضاريس والطرق المقطوعة والنقص الشديد في المركبات والقوارب ومعدات الحفر والطواقم المدربة.

ومن مقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشهد شباب يمنيين اجتمعوا لإنقاذ رجل بعد أن جرفته السيول مع سيارته، ونزل أحدهم لربطه بالحبل ثم قام الآخرون بسحبه.

كما انتشر مشهد سيارة تجرفها السيول فيها 4 أفراد لم يتمكنوا من إنقاذهم.

تفاعل

وأثارت مقاطع الفيديو التي انتشرت حول محاولات إنقاذ الناس والفيضانات المتكررة في اليمن تفاعل مغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن التعليقات التي رصدتها حلقة (2025/7/20) من برنامج "شبكات".

غرّد "القائد" ينتقد من يصورون الناس وهم يموتون، قائلا " هناك حلول كثيرة دائما.. ناس تسحبهم السيول وناس تتفرج عليهم وتصورهم، لو يتم عمل حبال ويتم رميها للغريق بدل التصوير لأنقذتم كم من أرواح".

وقالت سمارة "ليس طبيعيا مشاهدة نفس المشاهد كل سنة! الناس تغرق والطرقات تنهار والمنازل تُهدم.. فيضانات اليمن هي كارثة إدارية قبل كل شيء".

ورأى محمد علي أن "مدينة إب بحاجة إلى عمل مشروع لحماية المدينة والناس من كوارث السيول، كما هو الحال في مدينة تعز التي كانت تشهد الكثير من هذه الكوارث".

وتساءل محمد قائلا " إلى متى نكرر التعاطف نفسه؟ الفيضانات معروفة بمواعيدها، ومع ذلك لا خطط، لا جاهزية، ولا حتى إنذار مبكر!".

ويذكر أنه في العام الماضي وحده، ضربت فيضانات موسمية قوية اليمن من جنوبه إلى غربه، قضى فيها أكثر من 240 شخصا وأصيب ما لا يقل عن 635 آخرين، وتضرر أكثر من 500 ألف شخص، وتشردت نحو 93 ألف عائلة.

إعلان
20/7/2025-|آخر تحديث: 18:49 (توقيت مكة)
المصدر: الجزيرة

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا