غزة رغد إيهاب الغصين
بين الركام والسواد الذي يلف الأزقة، يجلس عم جمعة قرب برميل معدني يشتعل باللهب، ليس للتدفئة أو الطهو، بل لإنتاج ما أصبح يُعرف في غزة بـالسولار الصناعي. لهبٌ يتراقص أمامه كأنه مرآة لحياته المحترقة تحت الحصار والنار.
جمعة سلمان (63 عامًا)، نجّار سابق، فقد مصدر رزقه بعد أن دمرت الحرب ورشته الصغيرة، ليجد نفسه مضطرًا للعمل في مجال بعيد كل البعد عن مهنته الأصلية: إنتاج السولار من النفايات.
يقول عم جمعة وهو يمسح جبينه المغطى بالسخام: كنا نستورد السولار... اليوم بنصنعه بإيد...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا