كل تحسنٌ مهما كان مستواه على حياة أهلنا في غزة مرحبٌ به.
وكل طفلٍ اقترب من الموت بفعل قلة الغذاء والدواء ولكنه نجا، فهذا أيضاً مرحبٌ به.
وكل بيتٍ لم يهدم بعد وكتبت له النجاة من الدمار مرحبٌ به كذلك.
هذا هو رد فعلنا الأولي والإنساني على ما قيل عن تغيير في مستوى تقديم المساعدات لأهلنا، سواءٌ من حيث الكم والنوع وآليات التوزيع.
غير أن ما ينبغي أن يُعرف قبل ذلك وبعده هو الغرض من هذا الذي يحدث، فهو ليس تغييراً في نهج الإبادة الذي يوشك على إكمال سنتين بلا توقف، وليس صحوة ضميرٍ ممن لا ضمير ل...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا