Skip to main content

زياد مات... والمعتّر ضلّ بلا لحن

27 تموز 2025
منذ المرة الأولى التي سمعت فيها اسم زياد الرحباني، كنت فتى يحاول أن يفهم الحياة من خلف زجاج المذياع، وكانت أغنية أنا مش كافر تصرخ في وجهي وتفتح في رأسي باباً لا يُغلق. لم يكن صوت زياد مألوفاً، لم يكن مطرباً تقليدياً، ولم يكن حتى كاتباً أو ملحناً عابراً. كان حالة فكرية، نفسية، اجتماعية، صوتاً لهؤلاء الذين لا صوت لهم، ومرآةً مشروخة تعكسنا نحن، بضعفنا وهزائمنا وسخريتنا من كل شيء. منذ تلك اللحظة بدأت رحلتي مع زياد، لم أكتفِ بسماعه. فتشت عن كل مسرحية، كل تسجيل، كل مقابلة. بالنسبة لبكرا شو؟، فيلم أ...

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا