***
الزهور تنمو في المقبرة أيضا؛بهذه العبارة التي تتقاطع فيها المفارقة مع الأمل، يفتح الشاعر الكاتب المتوكل طه أفقاً جديداً للكتابة في زمن الإبادة،في روايته أخبار نصف جيدة،ونصوص دم النار- توقيعات على جدران غزة-،إذ لا يكتفي المتوكل بإدانة القتل والجريمة،بل يحول اللغة إلى جبهة مقاومة،يواجه فيها الجلاد والقاتل ليس بالبندقية فحسب،بل بالمعنى.
في زمن الموت المعلن،تتحوّل اللغة إلى طوق نجاة وفعل تحرّر،وفي ظل الإبادة والتطهير والقهر،تتحول الكتابة إلى شهادة،إلى لعنات معلقة على جدار الصمت
لقد حررت...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا