رام الله - قدس الإخبارية: انطلقت مسيرات غاضبة، ظهر اليوم الجمعة ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٤، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تنديدا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان، تلبية لدعوات أطلقتها حركة حماس والفصائل الفلسطينية وحراكات شبابية.
وجابت مسيرة حاشدة مدينة طولكرم في "جمعة الغضب"، ورفع المشاركون رايات حركة المقاومة الإسلامية حماس، وسط مطالبات بالانتقام لجرائم الاحتلال المتصاعد بحق الشعب الفلسطيني.
وخرجت مسيرة أخرى من مسجد النصر بمدينة نابلس، إسنادا لغزة وتنديدا بمجازر الاحتلال شمال القطاع، وتحديدا في مخيم جباليا، والذي يتعرض لجريمة تطهير عرقي يرتكبها جيش الاحتلال.
وفي الخليل، خرجت مسيرة جماهيرية ضمن دعوات المشاركة الواسعة في "جمعة الغضب لغزة"، وهتف المشاركون بهتافات مساندة لأهالي قطاع غزة.
وانطلقت مسيرة حاشدة في رام الله، وتنديدا بمجازر الاحتلال في غزة ولبنان، وسط صيحات التكبير وهتافات ثورية ومؤيدة للمقاومة، ومطالبة بتصعيد المواجهة مع الاحتلال.
ومن بين الهتافات التي أطلقتها الجماهير الغاضبة: "حي رجالك رام الله.. والي بتسأل احنا مين.. احنا رجال أحمد ياسين"، و"السنوار من أحبابي"، و"حط السيف قبال السيف واحنا رجال محمد الضيف".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد دعت الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم، لأوسع مشاركة اليوم في جمعة الغضب من أجل غزة.
وأكدت حماس على ضرورة النزول إلى الشوارع في مسيرات غاضبة وحاشدة، رفضاً للمجزرة المستمرة في شمال قطاع غزة التي أدت إلى استشهاد المئات وتهجير الآلاف وحرق المنازل والمشافي ومراكز الإيواء سعياً من الاحتلال إلى تمرير مخططات التهجير التي أفشلها أهلنا في شمال القطاع مرات عديدة.
كما انطلقت دعوات جماهيرية للحشد والنفير والخروج في مسيرات حاشدة في كافة ميادين وشوارع الضفة الغربية والقدس اليوم بعد صلاة الجمعة، نصرة لغزة وإسنادا للمقاومة وتصديا لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا في شمال غزة.
ودعت حراكات شبابية وثورية جماهير الضفة المحتلة أن يسمعوا العالم صوتهم والانتفاض نصرةً لغزة، وإنقاذها ووقف الإبادة الجماعية، واستهداف الاحتلال ومستوطنيه في كل نقاط التماس والمواجهة في الضفة المحتلة.
وأكدت الدعوات على أن مخططات الاحتلال لن تقف عند شمال غزة أو المسجد الأقصى المبارك، لافتة إلى أن الاحتلال يسعى منذ سنوات لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير شعبنا الفلسطيني من كل فلسطين المحتلة.
وشددت الدعوات على ضروة التوحد خلف بندقية المقاومة، وأن المقاومة هي الحل لمواجهة مخططات الاحتلال وغطرستها وجرائمها المتصاعدة.
وأطلق الشباب الثائر في فلسطين نداء النفير لأجل غزة وشمالها وضد مخططات التهجير التي تستهدف كل فلسطين وليس غزة وحدها، داعيا للخروج بمسيرات حاشدة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل عام 1948
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا