Skip to main content

برشلونة بلا ملعب.. فليك يواجه أكبر فضيحة في تاريخ لابورتا!

23 آب 2025

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي مارسيال لورينتي)

ثلاثة أسابيع فقط تفصلنا عن أول مباراة لبرشلونة على أرضه في الدوري الإسباني، لكن الفضيحة أن أحدًا لا يعرف أين سيلعب الفريق، ولا كم عدد الأعضاء المسموح لهم بالحضور، ولا حتى من سيحظى بشرف مشاهدة فريقه مباشرة.

ما يحدث لا يليق بنادٍ بحجم برشلونة، بل أشبه بما نراه في أندية الدرجة الإقليمية.أعمال كامب نو لا تزال متأخرة تسعة أشهر عن الموعد المحدد، والإدارة تواصل بيع الأوهام لجماهيرها.

البداية كانت بقرار غامض بمنح المشروع لشركة تركية تُدعى Limak، لا تندرج حتى ضمن أفضل 30 شركة إنشاءات عالميًا، متجاهلين أربع شركات إسبانية كبرى مصنفة بين العشرة الأوائل.

النتيجة؟ فشل في المواعيد والتكلفة، وكذبة “غرامة المليون يورو” التي روّج لها لابورتا لم تكن سوى وهم جديد.

ثم جاءت الكارثة الثانية: تمزيق المشروع الأصلي الذي تركه بارتوميو، والذي أقرّه الأعضاء رسميًا بتكلفة 890 مليون يورو، ليحوّله لابورتا إلى مشروع جديد بتكلفة تتجاوز 1.5 مليار، سترتفع مع فوائد القرض حتى 3 مليارات تُسدَّد حتى عام 2050، تاركًا مشروع “بالاو بلاوغرانا” في مهب الريح.

والأسوأ تعيين صديقه خوان سينتييس، المتورط في فضيحة نادي ريوس، مسؤولًا عن المشروع رغم افتقاره للخبرة، إلى جانب إسناد الإدارة لشركة هندسية صغيرة لا يتجاوز حجم أعمالها تصميم مخازن صناعية!

الفوضى تضاعفت حين تخلى النادي عن عقد مونتجويك قبل جاهزية كامب نو، ليجد نفسه اليوم بلا ملعب حقيقي، مضطرًا للاستجداء من الاتحاد الأوروبي لتأجيل مبارياته الأوروبية، بينما آلاف المشجعين بلا مقاعد.

كل ذلك يتزامن مع تصريحات لابورتا المستفزة، وتذمره من تدقيق شركة المحاسبة Crowe التي رفضت احتساب عوائد 450 مقصورة VIP قبل إنجازها فعليًا.

وسط هذه الفوضى، يقف هانز فليك في حالة صدمة، مدرب جاء ليبني مشروعًا كرويًا، ليجد نفسه في دوامة إدارية لا تُطاق.

صفقاته تتبخر، كابتن دفاعه إينيغو مارتينيز رحل بلا مقابل، جيرارد مارتين غير مسجل، والآن يقترب النادي من حرمانه حتى من مارك كاسادو.

تخيلوا مدربًا لا يعرف حتى في أي ملعب سيلعب فريقه أول مباراة في الدوري، ويُجبر على السفر 20 ساعة لمواجهة فياريال في ميامي!

العدو الأكبر لبرشلونة لم يعد منافسيه في مدريد أو أوروبا… بل إدارته نفسها.

هانز فليك اكتشف الحقيقة المؤلمة: الأزمة داخلية، والكارثة اسمها جوان لابورتا.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا