قطاع غزة - شبكة قُدس: ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مجزرة دموية جديدة في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بعد قصف خمسة منازل على رؤوس ساكنيها، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات.
ويتعرض شمال قطاع غزة لحرب إبادة وتطهير عرقي لليوم الـ22 على التوالي، ضمن الحرب الوحشية التي يشنها جيش الاحتلال في القطاع منذ أكثر من عام.
وأسفرت المجزرة الدموية الجديدة عن عشرات الشهداء إلى جانب عشرات المفقودين والمصابين، في ظل الأوضاع صعبة للغاية وعرقلة الاحتلال لعمل الطواقم الطبية والدفاع المدني.
وقصف جيش الاحتلال خمسة منازل مأهولة بالسكان قرب الدوار الغربي من بيت لاهيا، وسط دعوات محلية إلى محاولة الوصول للمكان والمساعدة في انتشال الجرحى والبحث تحت الأنقاض، في ظل توقف عمل الدفاع المدني هناك.
ونقلا عن مصادر محلية، فإن هناك عددا كبيرا من المفقودين في المربع السكني الذي كان يؤوي عددا كبيرا من النازحين، بسبب اشتداد العدوان على شمال القطاع.
وقال المدير العام للصحة الفلسطينية في غزة، إن ثلاثة أطباء فقط يعملون الآن في مستشفى كمال عدوان بسبب استهدافات الاحتلال.
وأضاف في تصريحات صحفية له، أن أكثر من 900 شهيد منذ بداية عدوان الاحتلال على شمال قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية. مشيرا إلى أن الاحتلال يرتكب عملية إبادة عبر تدمير النظام الصحي في قطاع غزة.
ويتواصل التوغل والقصف الإسرائيلي لمختلف مناطق محافظة شمال غزة، بالتزامن مع استمرار مساعي الاحتلال لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا