Skip to main content

ضحايا الإبادة في غزة.. كشف بالأسماء والأعمار والأسر

27 تشرين الأول 2024

115 شهيدا يوميا كمعدل وسطي وعائلات بأكملها مسحت من السجل المدني

أسرة طفل فلسطيني تنقل جثمانه إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح في 17 أكتوبر/تشرين الأول بعد استشهاده في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين (الأناضول)
27/10/2024

كان زين أصغر أفراد عائلة النجار الممتدة، والمقيمة في منطقة دير البلح في قطاع غزة. في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أودت غارة جوية إسرائيلية بحياة 18 من أفراد هذه العائلة بينهم 5 أطفال و3 نساء وأصيب 23 آخرون بجراح. لم يكن عمر زين وقتها يتعدى عمره الشهرين.

ويفيد موقع إير وورز Airwars، وهو منظمة بريطانية متخصصة بمراقبة الحروب، أن 3 من الأسر المتفرعة عن عائلة النجار الممتدة، خسرت 10 أو أكثر من أفرادها. ويبين التصميم التالي أن هذه العائلة وحدها خسرت 393 من أفرادها، منذ بدء حملة الإبادة الجماعية في غزة التي يشنها الجيش الإسرائيلي.

 

كنت مصعوقا وأنا أركض نحو المنزل وأمامي مشهد الدمار في كل مكان. كنت أرى غير مصدق أن الجميع باتوا تحت الأنقاض. كان المنزل مسحوقا بالكامل وجثث أهلي تحولت إلى مزق وأشلاء. من شهادة سليمان النجار والد زين لمنظمة العفو الدولية.

 
(الجزيرة)

أدت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال العام الأول للحرب -حسب معلومات وزارة الصحة الفلسطينية- إلى مقتل 41 ألفا و909 أشخاص، بينهم 16 ألفا و756 طفلا، في حين ما زال الآلاف في عداد المفقودين.

في 15 سبتمبر/أيلول نشرت الوزارة كشفا تفصيليا بأسماء الشهداء وأعمارهم شمل 34 ألفا و344 شهيدا، في حين يتواصل العمل للتعرف على جثث عدة آلاف آخرين.

المعدل اليومي للخسائر البشرية في غزة:

  • يرتقي 115 شخصا يوميا وهو ما يوازي شخصا من كل 55 من سكان القطاع (46 طفلا 31 امرأة 38 رجلا).
  • 266 شخصا يصابون بجراح وهو ما يوازي شخصا من كل 23 من سكان القطاع.
  • 31 شخصا يعدون في عداد المفقودين.
  • 5480 شخصا يجبرون على النزوح من منازلهم.
طفل يتلقي العلاج في المستشفى الإندونيسي بشمال غزة. (وكالة الأناضول)

تقول الأمم المتحدة إن قطاع غزة أصبح مقبرة لآلاف الأطفال. وقد عاش غالبيتهم صدمة الحروب المتوالية إلى جانب مكابدتهم لظروف الحصار التي عاشوها منذ ولادتهم وأثرت على كل جوانب حياتهم. في الحرب الأخيرة فقد أكثر من 17 ألف طفل أحد الوالدين أو كليهما.

في الساعات الأولى من صباح يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل ما لا يقل عن 38 فردا من عائلة الأسطل من 3 أجيال، بما في ذلك 7 نساء و20 طفلا، في غارة جوية إسرائيلية على منزلهم في منطقة السطر غربي خان يونس.

تاليا أسماء عدد منهم:

أدت الهجمات الإسرائيلية على غزة إلى إبادة 902 أسرة عن آخرها ومحوها من السجل المدني.

وهذا يعني أن أحدا من أفراد هذه الأسر لم يبق على قيد الحياة.

بالإضافة إلى ذلك، من بين 1364 عائلة فلسطينية بقي فرد واحد فقط على قيد الحياة، في حين انخفض عدد 3472 عائلة فلسطينية أخرى إلى فردين فقط.

ينتمي العدد الأكبر من الشهداء للأسر التالية:

النجار 393، المصري 226، الأسطل 225، عاشور 166، شاهين 164، حمدان 151، المدهون 146، أحمد 145، عبيد 144، حجازي 141.

تاليا بعض هذه العائلات:

سيدة فلسطينية في دير البلح تحمل جثمان حفيدها الذي استشهد يوم ولادته (رويترز)

بين الضحايا:

  • 710 أطفال دون العام
  • 1793 (1-3 أعوام)
  • 1205 (4-5 أعوام)
  •  4205 تلميذا (6-12 عاما)
  •  3442 فتى (13-17 عاما)
  •  5374 شابا (18-25)
  •  13837 رجلا (26-55)
  • 3077 شاهدا على نكسة 1967(56-74)
  •  701 شاهد على نكبة 1948 (75 عاما وأكثر)

كان أكبر ضحية مسجلة حتى الآن هو أحمد محمد إبراهيم الطهراوي، البالغ من العمر 101.

فيما يلي قائمة بأسماء وأعمار أكثر من 34 ألفا و344 فلسطينيا قتلتهم إسرائيل في غزة في الفترة من 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 31 أغسطس/آب:

إعداد : محمد الحداد - محمد حسين

تعريب : محمد العلي

إنفوغراف وتنفيذ: قسم الوسائط

المصدر : الجزيرة

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا