دوري الأبطال يفتح أبوابه لآفاق جديدة

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي ألفريدو ريلاينو – As)

أكتب اليوم عن ملاحظة قد لا تروق للبعض، لكنها بالنسبة لي تحمل الكثير من الجمال.

دوري أبطال أوروبا، تلك البطولة التي يراها كثيرون حكرًا على كبار القارة وأثرياء اللعبة، بدأ يفتح أبوابه لفرق متواضعة اعتادت أن تبقى في الظل.

وربما يستهجن البعض هذه المشاركة، لكنني أجدها إضافة تمنح البطولة روحًا مختلفة.

لقد تابعنا خلال الأسابيع الماضية فرقًا صغيرة، قادمة من أماكن بعيدة في الجغرافيا الكروية، تخوض غمار التصفيات وتقاتل على فرصة العبور.

وها نحن نرى أسماء مثل بودو النرويجي، كايرات الكازاخستاني، وبافوس القبرصي، وهي تفرض نفسها وتنتزع مكانًا في المسابقة الأم.

بودو القادم من أقصى الشمال، سبق أن أبهر أوروبا بوصوله إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، وها هو اليوم يواصل المغامرة بعد إقصاء شتورم غراتس.

أما بافوس من قبرص، بقيادة الإسباني كارلوس كارسيدو، فقد أطاح بمكابي، دينامو كييف، وحتى النجم الأحمر.

بينما شق كايرات طريقه عبر أربع جولات، كان آخرها أمام سلتيك بفضل تألق حارسه أناربيكوف في ركلات الترجيح.

من القطب الشمالي إلى شرق آسيا، مرورًا بأطراف المتوسط، تتسع خريطة دوري الأبطال.

وربما يرى البعض أن مشاركة هذه الأندية مجرد عبء على الكبار، لكنها في الحقيقة تكريس لقيمة الرياضة: الجدارة، التفوق، والإصرار.

وإذا اضطرّت أنديتنا الكبيرة إلى خوض رحلات طويلة بسببهم، فليكن ذلك ثمنًا عادلًا لعدالة المنافسة.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا