اعتمدت الحركة الصهيونية على توظيف نصوص تلموديه لم تثبت صحتها في تبرير عدوانها على الأغيار، وخاصة الشعب الفلسطيني، فبالرغم من أن فلاديمير جابوتنسكي كان علمانيًا، إلا أنه عندما كتب مقاله الشهير السور الحديدي في نوفمبر عام 1923، ونُشر لأول مرة في صحيفة روسية صهيونية تُدعى (الفجر)، كان محكومًا بالنظرة الاستعلائية الواردة في بعض النصوص التلمودية، والتي ترى في الأغيار عبيدًا لليهود. فسور جابوتنسكي الحديدي وسور نتنياهو الحديدي في طولكرم وجنين وطوباس لا يختلفان في شيء سوى الزمان.
العرب الفلسطينيون، ح...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا