ورقة رابحة قد تحسم مصير رئيس برشلونة!

هاي كورة – مقال للصحفي خوان فيليز – السبورت

” منذ أشهر قليلة، كنت أطرح نظرية حول مستقبل جوان لابورتا في رئاسة برشلونة، ومفادها أنّ الرئيس الحالي سيكتسح الانتخابات المقبلة ما لم يظهر منافس قوي من خارج دائرة الأسماء المعتادة. فالأمر يرتبط بعدة عوامل؛ على رأسها الأداء الرياضي الجيد، حيث يُتوقع أن ينافس الفريق في الربع الثاني من العام المقبل على الدوري الإسباني وربما دوري أبطال أوروبا. وإضافةً إلى ذلك، سيكون “كامب نو” الجديد قد فُتح جزئيًا أمام الجماهير، فيما تنقسم المعارضة وتفقد قوتها، وهو ما يجعل الطريق ممهّدًا للابورتا لما يسميه بنفسه “نزهة” انتخابية.

ما يجب أن يسبق الانتخابات المقبلة هو نقاش صريح وبنّاء حول مستقبل برشلونة. نقاش بعيد عن الانتقام والتصفية، مثل الذي نظمته مجموعة “سوما برشلونة” يوم الثلاثاء بقيادة ريكارد فونت وبالتعاون مع صحيفة إل بيريوديكو. النقاش اتسم بروح هادئة، حيث شارك فيه وجوه بارزة مثل خاومي جوارديولا (الرئيس السابق للجنة الاقتصادية) وجوزيب ماتيو (الرئيس الحالي للجنة الاقتصادية).

لا أحد ينكر أنّ لابورتا ومجلسه ارتكبوا أخطاء إدارية وتواصلية، خصوصًا حين وعدوا بجهوزية كامب نو في نوفمبر 2024، وهو ما لم يحدث، ولم يُقدموا اعتذارًا صريحًا للأعضاء، رغم أن بعض مداخلات نائبة الرئيس إيلينا فورت أوحت بشيء من الاعتراف الضمني بذلك.

والمؤسف أكثر، أنّ بعض المشجعين المحسوبين على النادي – بدافع الخصومة – يفضلون عرقلة أعمال التجديد فقط لإلحاق الضرر بالابورتا. والحقيقة أنّ مصلحة برشلونة يجب أن تكون فوق كل اعتبار، وأن يُنجز الملعب بأسرع وقت ممكن. وإذا طال التأخير أو ثبت أنّ الجماهير تعرضت للخداع، فصناديق الاقتراع وحدها من يجب أن تحسم الأمر.”

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا