
ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال الخبير الإسرائيلي في شؤون إدارة المفاوضات، أفنير ساعر إن العدوان على الدوحة، قد يدفع حركة حماس، إلى تصلب في مواقفها، خلال المفاوضات، فضلا عن طلب ضمانات من دول أخرى.
ولفت ساعر بمقال في صحيفة معاريف العبرية، إلى أن محاولة الاغتيال أثارت تساؤلات حول احترام السيادة، والقدرة على التفاوض في بيئة آمنة.
وأضاف أن هناك آثارا على الساحة الدولية أيضا، حيث "طغى الهجوم على أهداف القمة العربية، وطرح على قطر سؤالا استراتيجيا: هل تستمر في دور الوسيط أم تقلل من مشاركتها؟ الولايات المتحدة، التي بادرت بوضع إطار لوقف إطلاق النار، مطالبة الآن بتعزيز مشاركتها لمنع انهيار العملية، بينما يبدي الاتحاد الأوروبي ترددا في الاستثمار في إعادة إعمار غزة طالما أن الثقة بالدبلوماسية مهتزة".
وشدد على أن تاريخ محاولات اغتيال قادة حماس، يعلمنا التاريخ أنها لا تضمن النجاح، وعلى غرار محاولة الاغتيال الفاشلة لقادة حماس، في 2003، يظهر هجوم الدوحة الفاشل التوتر بين الإغراء العسكري والعواقب السياسية.
ومن بين الاحتمالات المستقبلية قال ساعر، قد يؤدي إلى تشدد حماس، أو التوصل إلى اتفاق تحت الضغط، أو التصعيد الإقليمي الواسع وهي سيناريوهات نوقشت في القمة العربية.
وأضاف: "لم يقوض هجوم الدوحة أسس المفاوضات بين إسرائيل وحماس فحسب، بل ألقى بظلاله أيضا على جدول أعمال القمة العربية، ويضع هذا الحدث إسرائيل أمام معضلة استراتيجية هل تستمر في المسار العسكري بالتوازي مع المفاوضات أم تحاول الحفاظ على قنوات دبلوماسية هشة؟".
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا