رغم ما يعتقد به ويروجه البعض عن تغير في الموقف الأميركي تجاه إسرائيل ، فإن جوهر السياسة الأميركية في المنطقة لم يتبدل ، بل يُعاد تموضعه بما يخدم استمرار الهيمنة الأميركية وإعادة صياغة البنية الإقليمية دون المساس بالدور الوظيفي لإسرائيل . فادارة ترامب الحالية في واشنطن ، وإن كانت تحاول التخفيف من حدة الانتقادات الدولية التي تواجهها نتيجة الإبادة الجماعية في غزة ووعي شعوب العالم تجاهها ، إلا أنها في الجوهر لا تسعى إلى إنهاء الأحتلال أو تحقيق تسوية سياسية عادلة تقوم على اساس حق تقرير المصير لشعبنا...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا