Skip to main content

غزّة أولاً .. وليس آخراً ( إلى أصدقائي أدباء وكُتّاب ومبدعي غزّة )

12 تشرين الأول 2025
*** اليوم ستبكي الأرضُ، فرحا وحزنا، غضبا وأسفا، معا! وستخبز قمحها بين الركام، الذي سيكون متراسا عنيدا، ينادي الحجارة لتعيد البيت إلى هيأته. ستنتصر إرادة البقاء وقوّة الحياة في غزّة، على كلّ العوائق وأشباح ألاعيب الساسة والفناء. ويثوب العاشق، الذي خسر الشجرة، ليقف منتظرا قمرَه العائد من الأعراس القديمة، ليكمل قصيدته المجروحة. اليوم تبدأ المعركة، ليؤثّثَ، النازلُ من جحيمه، دارَه العارية المنعوفة، ويثبت أنه قمين بإعادة الجنّة إلى شكلها، ليبقى الموج جديرا باللّمّة والعرائش وتراتيل الهزيع والمو...

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا