Skip to main content

عشية تحرير المخطوفين… زامير في رسالة إلى قادة وجنود جيشه

12 تشرين الأول 2025

، وجّه رئيس الأركان الاسرائيلي الجنرال إيال زامير رسالة داخلية إلى قادة وجنود الجيش عشية بدء عملية تحرير المخطوفين، وصف فيها السابع من تشرين الأول بأنه "جرح عميق بثقة صاغها الجيش الاسرائيلي عبر سنوات مع مواطني إسرائيل"، مشيراً إلى أن هذه اللحظة شكّلت نقطة تحوّل ولّدت جيلاً جديدًا من المقاتلين "حوّل الانكسار إلى نهضة".

وقال زامير إن الجيش "خرج إلى حرب وجودية صعبة ومؤلمة وانتصر"، مؤكدًا أن هذه الحرب لم تقتصر على الجبهات القتالية بل امتدت إلى الجبهة الداخلية، "خلقنا صمودًا مدنيًا غير مسبوق، تألمنا ونهضنا مرارًا وتكرارًا، بلا توقف، من أجل أمن إسرائيل - ومن أجل وجودها".

وأشار إلى أن الجيش خاض حربًا متعدّدة الجبهات "بكثافة وتعقيد لم تعرفهما الدولة منذ تأسيسها"، معتبرًا أن النتائج الميدانية "أعادت صياغة مفهوم الأمن الإسرائيلي واستراتيجية الردع للسنوات المقبلة".

وأضاف أن الهدفين المركزيين للعملية العسكرية كانا واضحين منذ اللحظة الأولى: "الواجب في إعادة الأبناء والبنات إلى بيوتهم، والواجب بحسم حماس".

وتابع: "لقد صنعنا واقعًا أمنيًا جديدًا. يعمل الجيش الاسرائيلي الآن بسيطرة عملياتية كاملة على طول القطاع. حسم 'العدو' لم يكن هدفًا عسكريًا فحسب بل كان بالنسبة لنا مسارًا إلزاميًا لتعزيز أمن مواطني إسرائيل، ومن أجل نهضة الشعب والأرض."

ومع اقتراب لحظة عودة المخطوفين، قال زامير إن الجيش "يطأطئ الرأس أمام الثمن غير المحتمل" الذي دفع خلال المعركة، مضيفًا: "أمام الشهداء، أمام جرحى الجسد والقلب، أمام العائلات الثكلى، نقسم أن نكون جديرين بالخسارة المدوية التي سترافقنا إلى الأبد".

وأكد أنه مع نهاية مرحلة القتال الحالية، سيتم التمركز مجددًا على خطوط الدفاع "على ضوء استخلاص عبر المعركة"، مشددًا على أن القيادة العسكرية "لن تسمح بعودة تهديدات متجددة إلى عتباتنا".

وأضاف، " لن نصرف نظرنا عن الدروس المؤلمة، العميقة والتاريخية، التي علينا استخلاصها من فشل السابع من أكتوبر، ومن المسارات التي قادت إليه، ومن العِبَر التي يجب أن نستقيها من أيام القتال الطويلة التي مررنا بها منذ ذلك الحين."

The post عشية تحرير المخطوفين… زامير في رسالة إلى قادة وجنود جيشه appeared first on أخبار الساعة من لبنان والعالم بشكل مباشر | Lebanonfiles | ليبانون فايلز.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا