فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: صعدت المقاومة الإسلامية في العراق، عملياتها ضد أهداف إسرائيلي بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، خاصة عقب اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
ومساء اليوم الخميس، قالت المقاومة الإسلامية في العراق، إنه "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدونا مساء هذا اليوم الخميس 3-10-2024، هدفاً في جنوب أراضينا المحتلة بواسطة طائرة ذات قدرات متطورة تُستخدَم للمرة الأولى".
وأكدت، أن مقاومي المقاومة الإسلامية في العراق سيستمرون باستخدام هذه الطائرة ذات القدرات المتطورة في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
وأفادت مصادر صحفية، أن الطائرة الجديدة التي أعلنت عنها المقاومة الإسلامية في العراق واستهدفت هدفاً في جنوب فلسطين المحتلة تتمتع بسرعة طيران ولديها قدرات تفجيرية كبيرة ومخصصة للمناورة لتجاوز الدفاعات الجوية للتسلل بسرعة.
وذكرت، أن هذه الطائرة المسيّرة دخلت الأرض المحتلة من حدود جديدة لم يتوقعها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويوم أمس، بثت مشاهد من إطلاق المقاومة الإسلامية في العراق للطيران المسيّر باتجاه مواقع للاحتلال في فلسطين المحتلة.
وبثت مشاهد قبل أيام، للحظة إطلاق صواريخ الأرقب "كروز مطور" باتجاه أهداف حيوية في أراضينا الفلسطينية المحتلة، وذلك عقب مهاجمة المقاومة الإسلامية في العراق أهدافاً في ثلاث مناطق بقلب الكيان، بواسطة أعداد من صواريخ الأرقب "كروز مطور".
وعادت فصائل المقاومة العراقية إلى الضوء من جديد، بوصفها أحد أركان ما يعرف بمحور المقاومة في المنطقة، بعد إقدام الاحتلال على اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وأكد خبراء عسكريون وسياسيون، أن حادث اغتيال حسن نصر الله لن يمر بشكل عادي بموجب تفكير وعقلية فصائل المقاومة العراقية، وأنهم سيستمرون في مواجهة مشاريع وهجمات "الكيان الصهيوني".
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا