عدوان إسرائيلي على جنين والمستوطنون يهاجمون المزرعة الغربية 

الضفة المحتلة - شبكة قُدس: تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثاني على التوالي، وسط تدمير متعمد للشوارع والبنية التحتية، وتصدي المقاومين للقوات المقتحمة بالاشتباكات المسلحة وتفجير العبوات الناسفة.

واستهدف مقاومون فجر اليوم الأربعاء، قوات الاحتلال بعبوة شديدة الانفجار على دوار النسيم بمدينة جنين.

كما أعلنت كتيبة جنين - مجموعات السيلة الحارثية، عن استهداف حاجز سالم العسكري بصليات من الرصاص اسنادً لمدينة جنين ومخيمها.

واقتحمت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من الليلة منزل وائل أبو زاغة بالقرب في واد برقين غرب جنين، واعتدت بالضرب والتنكيل على الشبان المتواجدين في المكان قبل اعتقالهم.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال تمركزت على دوار زايد، والحمامة، وشارع الأردنية ودوار الحثناوي وشارع حيفا ومنطقة الجابريات، وسط تحليق مكثف لطائرات الدرون المسيرة.

وارتفع عدد الشهداء في جنين منذ صباح أمس إلى خمسة، بعد استشهاد الشابين، رامي الهزهوزي وفراس الجاسر اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال في الحي الشرقي.

وزفت كتائب القسام في بيان رسمي شهيدها المجاهد رامي محمد سليم هزهوزي الذي ارتقى إلى العلا شهيدًا مشتبكًا خلال تصديه وإخوانه المجاهدين لعدوان الاحتلال على جنين.

واستشهد ظهر أمس ثلاثة مقاومين خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة قباطية في جنين شمال الضفة الغربية.

والشهداء المشتبكون هم رائد عبد الرحمن صادق حنايشة (٢٤ عاماً)، وأنور نضال توفيق سباعنة (٢٥ عاماً)، وسليمان عدنان سليمان طزازعة (٣٢ عاماً).

وأحرق مستوطنون، فجر اليوم الأربعاء، مركبات للفلسطينيين، في بلدة المزرعة الغربية، شمال رام الله.

وأظهرت مقاطع فيديو، اشتعال النيران بعدد من المركبات أمام أحد المنازل في المزرعة الغربية.

واقتحمت مجموعات المستوطنين، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات متواصلة للرباط والتصدي لمخططات التهويد.

وأفادت مصادر مقدسية أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات، وأدوا طقوسا تلمودية وجولات استفزازية، وسط تقديم حاخامات متطرفين شروحات عن الهيكل المزعوم.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في باحات المسجد الأقصى المبارك ومحيطه وفي البلدة القديمة من المدينة المقدسة، وسط تدقيق وتشديد على هويات المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا